إعلان

في عامه الرئاسي الأول .. أهم 12 لحظة سياسية لترامب في البيت الأبيض

12:54 م الثلاثاء 16 يناير 2018

ترامب

كتبت- هدى الشيمي:

منذ وصوله إلى البيت الأبيض عكف الرئيس الأمريكي الخامس والأربعون دونالد ترامب على توقيع مراسيم تنفيذية، واصدار قرارات، والادلاء بتصريحات أثارت جدلًا كبيرًا في داخل بلاده وخارجه.

ورغم وقوع الكثير من الأحداث منذ تنصيبه في 20 يناير الماضي، سلطت شبكة "ايه بي سي" الأمريكية الضوء على 12 لحظة، اعتبرتهم أهم 12 لحظة سياسية في عام الرئيس الأول.

1- 27 يناير: أول ظهور لاقتراح حظر السفر:

مرّ اقتراح حظر مواطني دول بعينها من دخول الولايات المتحدة بعدة عقبات، وكان له أكثر من صورة، إلا أن ظهوره الأول كان في أمر تنفيذي صدر في 27 يناير.

يحمل الأمر الأصلي اسم "حماية الأمة من دخول الإرهابيين الأجانب إلى الولايات المتحدة". ومن شأنه منع مواطني 7 بلاد هي العراق، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، سوريا، اليمن من دخول أمريكا لمدة 90 يومًا، ويمنع اللاجئين من أي مكان في العالم من دخول البلاد لمدة 120 يوم، ويفرض حظر غير محدد على لاجئي سوريا.

ورفض القضاة الفيدراليون الأمر التنفيذي، وأعاقوا عملية تفيذه، كما رفضوا تطبيق حالة الطوارئ التي طالب بها ترامب.

وبعد أيام، صدر أمر تنفيذي أخر إلا أن المحاكم رفضت الموافقة عليه أيضا، وقالت المحكمة العُليا في نهاية المطاف إنها قد توافق على تطبيق بعض القرارات التي يتضمنها الأمر التنفيذي الثاني، من بينها منع دخول لاجئي دول معينة لـ120 يوم.

وقالت المحكمة العُليا إنها ستعقد جلسة استماع ومناقشة القرار في أكتوبر، لكنها ألغته تماما في سبتمبر.

2- 7 أبريل: قضاة في المحكمة العُليا:

في قرار يُنظر إليه على أنه أحد أكبر انجازات الرئيس الأمريكي في عامه الرئاسي الأول، عُين نيل غورستش قاضي المحكمة العُليا.

وبهذا التعيين ترجح كفة المحافظين في هذه المؤسسة، حيث ظل المقعد التاسع شاغرا منذ وفاة القاضي أنطونين سكاليا قبل سنة، بحسب موقع الحرة.

3- 1 يونيو: انسحاب ترامب من اتفاقية باريس للمناخ:

أعلن ترامب أن بلاده ستنسحب من اتفاقية بريس للمناخ. ليحقق بذلك أحد وعوده الانتخابية، ويقضى على أحد أكبر وأهم انجازات سلفه الرئيس الديمقراطي باراك أوباما.

4- 21 يوليو: إجراء تغييرات كبرى في البيت الأبيض:

غادر مسؤولون كبار في المكتب البيضاوي مناصبهم في نهاية يوليو وحتى منتصف أغسطس، ومن بينهم شون سبايسر، المتحدث الإعلامي باسم البيت الأبيض، ثم رينس بريبوس، كبير الموظفين في البيت الأبيض.

وغادر انطوني سكاراموتشي منصبه كمدير الاتصالات في 31 يوليو، وبعد 11 يوم استقال ستيف بانون، كبير المستشارين الاستراتجيين من المنصب.

5- 28 يوليو: فشل نظام الصحة الجمهورية:

فشل الساسة الجمهوريون في تمرير نظام الصحة الجديد، والغاء نظام أوباما للصحة والرعاية المعروف باسم "أوباما كير".

وبعد انتهاء الجلسة في مجلس الشيوخ، كتب ترامب في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "3 جمهوريين و38 ديمقراطي خذلوا الأمريكيين".

6- 15 أغسطس: أحداث تشارلوتسفيل:

أثارت تصريحات ترامب بشأن أحداث تشارلوتسفيل جدلا كبيرا في المجتمع الأمريكي، واعتبر الكثيرون أن الرئيس الأمريكي يأخذ جانب المتطرفين البيض، لاسيما وأنه لم ينتقدهم ولو مرة واحدة.

عندما سُئل ترامب عن رأيه في المسيرات التي تحولت إلى اشتباكات بين مواطني تشارلوتسفيل، فرجينيا، وجماعات المتطرفين البيض، بعد منع السلطات تجمعًا لليمين المتطرف في المدينة، واسفرت عن إصابة عشرات ومقتل سيدة على أيدي أحد المتطرفين، قال إن الجانبيبن مُخطئ، و دعا الأمريكيين إلى "إدانة كل أشكال الكراهية".

وأضاف: "هناك أشخاص لطفاء بين المحتجين"، والذين كان من بينهم متطرفين بيض ونازيين جدد.

7- 1 سبتمبر: اختيار الشركات لبناء الجدار الحدودي:

أعلنت الجمارك وحماية الحدود الأمريكية اختيار 4 شركات لبناء الجدار على الحدود الأمريكية المكسيكية.

وجرى اختبار كل شركة من الشركات التي وقع الاختيار عليهم، ببناء نماذج أولى من الجدار المصنوع من الخرسانة المسلحة على طول الحدود مع سان دييغو.

وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية ببناء الجدار الذي يفصل بين حدود بلاده والمكسيك، وقال إن المهاجرين القادمين من المكسيك "مغتصبين، ومروجي مخدرات".

8- 19 سبتمبر: التهديد بتدمير كوريا الشمالية في الأمم المتحدة:

في أول خطاباته بالأمم المتحدة، تعهد ترامب بتدمير الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والذي وصفه بـ"الرجل الصاروخ".

وجاءت هذه التصريحات بعد تصاعد حدة التوترات بين أمريكا وكوريا الشمالية، بعد تطوير الأخيرة لأسلحتها النووية، واجرائها تجارب نووية ناجحة.

9- 24 أكتوبر: خلافات مع الجمهوريين:

بدأت المشاكل بين ترامب وأعضاء حزبه الجمهوري منذ ترشحه رسميا لتمثيل الحزب في الانتخابات، إلا أنها وصلت إلى ذروتها في نهاية أكتوبر الماضي، وتصاعدت حدة الخلافات مع السيناتور بوب كوركر، وآر- تن.

واستمرت الحرب الكلامية بين ترامب وكوركر، والذي سانده بشدة خلال الانتخابات، لأسابيع، خاصة على موقع التاوصل الاجتماعي تويتر، إلا أنها وصلت إلى أقصاها بعد إشارة السيناتور الجمهوري إلى البيت الأبيض في تغريدة بـ"مركز رعاية البالغين".

وأدان كوركر تغريدات ترامب على تويتر، واعتبرها "تقوض عملية المفاوضات السياسية والدبلوماسية في الكثير من القضايا"، ورد الرئيس الأمريكي عليه ووصفه بالشخص "غير الكفء".

10- 30 أكتوبر: أول الاتهامات في التحقيق بشأن التدخل الروسي في الانتخابات:

بدأ تحقيق روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية في منتصف مايو الماضي، إلا أن لجنة التحقيق لم توجه الاتهامات لأي شخص حتى أكتوبر.

واعترف جورج بابادوبولوس، أحد المستشارين السابقين في حملة ترامب، بكذبه على عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي)، كما وجدت التحقيقات أن باول مانافورت، مدير الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي، مذنبا، إلا أنه نفى كافة الاتهامات الموجهة إليها، وقال إنها "جزء من المؤامرة التي تُحاك ضد أمريكا".

وفي ديسمبر، اعترف مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق لترامب، بتضليله تحقيقات الاف بي آي، بشأن تواصله مع السفير الروسي لدى واشنطن سيرجي كيسلياك.

11- 6 ديسمبر: إعلان القدس عاصمة لإسرائيل:

اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وطلب من وزارة الخارجية الاستعداد لنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، وهذا ما نُظر إليه على أنه تحولا كبيرا في السياسية الأمريكية بالشرق الأوسط.

وقال ترامب، في خطابه بالبيت الأبيض، إن هذا الإعلان يشكل بداية نهج جديد لإنهاء الصراع بين إسرائيل والفلسطنيين، مُشيرا إلى أنها خطوة تأخر تنفيذها من أجل تحقيق عملية السلام.

وأدانت منظمة الأمم المتحدة هذه الخطوة، وأدانتها العديد من الدول العربية والإسلامية والغربية.

12- 22 ديسمبر: التوقيع على قانون الضرائب:

وقع ترامب قانون الضرائب جديد بلغت قيمته 1.5 تريليون دولار، بعد موافقة السياسيين الديمقراطيين والجمهوريين عليه في مجلس الشيوخ.

وقال خلال توقيعه على القانون الجديد في المكتب البيضاوي: "كل شيء هنا هائل وعظيم بالنسبة للشركات، والمواطنين، والطبقة الوسطة، والعمال، وأنا اعتبر هذا المشروع سيعود بالنفع على الطبقى الوسطى، وسيسمح بتوفير الوظائف، وسيجن جنون الشركات حرفيا بسبب هذا القرار".

ووفقا لاستطلاعات "سي إن إن" والتي ظهرت قبل ثلاثة أيام من توقيع القرار، فإن 55 في المئة من الأمريكيين عارضوا القرار، مقابل 33 في المئة منهم وافقوا عليه.

فيديو قد يعجبك: