صور-"سنة أولى رئاسة".. كيف قضت أسرة ترامب عامها الأول في البيت الأبيض؟
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب- هشام عبدالخالق وهدى الشيمي:
في هذا الوقت من العام الماضي كانت عائلة دونالد ترامب تستعد لتخطو أولى خطواتها في حياة جديدة ومختلفة عما عاشوه طوال حياتهم، فرغم أنهم كانوا تحت الأضواء دائما إلا أن حياتهم تغيرت بالتأكيد بعد تولي والدهم رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، خلفا لباراك أوباما.
وقضت العائلة بأكملها عامًا رئاسيًا أول مليء بالأحداث واتخذوا العديد من القرارات الحاسمة، كما تورط بعضهم في فضائح، ومنهم من اقترف اخطاء أحدثت جدلا كبيرًا.
واستعرضت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أبرز الأحداث التي عاشتها "الأسرة الأولى" خلال العام الماضي، والتي نعرضها فيما يلي:
ميلانيا ترامب
بدأ عام ميلانيا ترامب في البيت الأبيض بطريقة غير عادية، إذ أنها قررتة البقاء في نيويورك وعدم الانتقال برفقة زوجها إلى محل اقامتهما الجديد، حتى يُكمل ابنها الوحيد بارون عامه الدراسي دون تشتيت.
وعيّن ترامب طاقم موظفين صغير يساعدها في عملها، منذ الربيع الماضي، وبدأت ملامح مهامها تتضح في الصيف، إذ قررت التركيز على مساعدة الأطفال، والتركيز على العنف الذي يتلقاه الأطفال في المدارس من قبل زملائهم الأكبر سنا وحجما، كما عملت في حملات لمكافحة وباء الأفيون الأمريكي.
كما شغلت ميلانيا دور المُضيفة في البيت الأبيض، وحرصت على أن تُقام الحفلات والاحتفاليات على أكمل وجه، من بينها حفل عيد الفصح، والهالوين "عيد الهلع"، وكذلك الاحتفالات التي تُقام بمناسبة وصول القادة والزعماء وزجاتهم إلى البيت الأبيض للقاء ترامب.
وأقامت ميلانيا احتفاليات من أجل الأطفال، وزارت العديد من مراكز رعاية الأطفال الطبية، ودور الأيتام، والمستشفيات الخاصة بالصغار في واشنطن، وغيرها من المدن والولايات.
إلا أن ما يثير الغموض حول السيدة الأولى، هو ظهورها النادر في وسائل الإعلام.
وأكثر ما ميز ميلانيا خلال عامها الأول في البيت الأبيض، كان استخدامها للموضة والأزياء كأداة للتعبير عن نفسها والكشف عن شخصيتها.
دونالد ترامب الابن
تولى دونالد ترامب الابن زمام الأمور في مؤسسة ترامب مع أخيه إريك، بعد تولي والدهما الرئاسة، ولم يكتفِ بهذا فقط، بل أصبح حاضرًا في الدوائر السياسية في العام الماضي.
سافر ترامب الابن إلى ولاية مونتانا لدعم المرشح جريج جيانفورت في مجلس النواب، وتحدث في أحد مؤتمرات الحزب الجمهوري لجمع الأموال في ولايتي إنديانا وتكساس، وذهب للصيد مع النائب ستيف كينج في شمال غرب ولاية آيوا.
ولكن أبى العام أن يمر سعيدًا على أكبر أبناء الرئيس الأمريكي، حيث كشفت بعض التسريبات أن دونالد ترامب الابن رتّب لقاء مع خبير الدعاية روب جولدستون، من أجل لقاء ناتاليا فيسيلنتسكايا، وهي المرأة التي وُصفت بأنها محامية للحكومة الروسية، مما دفع بنجل ترامب لأن يكون محور التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
ايفانكا ترامب
انتقلت الابنة الأولى ايفانكا ترامب مع زوجها جاريد كوشنر وابنائهم الثلاثة إلى واشنطن بعد تنصيب والدها رئيسًا للولايات المتحدة بفترة قصيرة، واستقالت من عملها في منظمة ترامب، وتركت ماركتها التي تحمل اسمها وأسستها على مدار السنوات الماضية للملابس والاكسسورات.
وأقامت ايفانكا في الجناح الغربي في مارس، لتبدأ عملها في إدارة ودالها، وتشغل منصب أحد كبار مستشاريه، بينما شغل زوجها منصب مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، وهذا ما أثار جدلاً كبيرًا في البلاد.
وكانت الابنة الأولى وزوجها وسط كافة المشاكل والفوضى اللذين سيطرا على الشهور الأولى من رئاسة ترامب، وفي نفس الوقت اعتقد كثيرون أنها ستكون بمثابة الرأي المعتدل في البيت الأبيض في الكثير من القضايا الشائكة والتي أحدثت مشاكل، منها تغيير المناخ، وحقوق المثليين، وحقوق المرأة في الاجهاض وغيرها، إلا أن هذا لم يتحقق حتى الآن.
وعلى ما يبدو أن ايفانكا شاركت في كل القضايا والأمور التي تمر على والدها، إلا أن هناك قضايا بعينها تستحوذ على اهتمامها العمل على تمكين المرأة اقتصاديا، وزيادة عدد النساء في القوى العاملة، والتعليم ومكافحة الاتجار بالبشر.
قضت ايفانكا، أو الابنة المفضلة لترامب، عامها الأول في البيت الأبيض في بناء علاقات قوية مع باقي العاملين في الإدارة، ومسؤلي الكونجرس، وغيرهم من القادة والزعماء الأجانب، وسافرت إلى ألمانيا، وطوكيو والهند، كما شاركت في جلسات الأمم المتحدة جنبًا إلى جنب مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
جاريد كوشنر
بدأ عمل جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره لشؤون الشرق الأوسط، في الشهور الأولى من تولي ترامب المنصب، ومثل ترامب الابن، تورط في مزاعم تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وحقق معه مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي".
قضى كوشنر عامه الأول في البيت الأبيض في تقديم الاستشارات للرئيس الأمريكي في العديد من القضايا، على رأسها النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، إذ أنه يطمح لتحقيق السلام بين الطرفين ليكون أول مسؤول أمريكي ينجح في ذلك.
وقام كوشنر بالعديد من الزيارات لمنطقة الشرق الأوسط، وعمل على تعزيز علاقته بوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
إريك ولارا ترامب
تولّى إريك إدارة مؤسسة ترامب بالتعاون مع أخيه، وسافر إلى ممتلكات ترامب حول العالم، واستقبل مع زوجته لارا مولودًا جديدًا في سبتمبر، ليكون بذلك الحفيد التاسع للرئيس الأمريكي.
اشترك إريك مع العائلة في الحملة التي أطلقها الرئيس لإعادة انتخابه عام 2020، وعقد اجتماعات هذا العام للتحدث عن إنجازات واستراتيجية ترامب.
وبينما تمنع الأخلاقيات أبناء ترامب من مناقشة أمور العمل في العقارات مع والدهم، إلا أنهم لعبوا دورًا رئيسيًا في الإعداد لحملة إعادة انتخاب ترامب عام 2020.
ولعبت زوجة إريك، لارا، دورًا أكبر في حملة إعادة الانتخاب، حيث تقوم بدور كبير مستشاري الحملة، وأصبحت متحدثة رئيسية باسم حملة 2020.
تيفاني ترامب
كان عام 2017 عاديًا بالنسبة لابنة الرئيس الصغرى تيفاني ترامب، حيث تبعت والدها من نيويورك إلى واشنطن، حيث تدرس في عامها الأول بكلية الحقوق في جامعة جورج تاون.
تحضر تيفاني، البالغة من العمر 24 عامًا، اجتماعات البيت الأبيض العائلية، مثل عيد الفصح، والاحتفال بعيد ميلاد ترامب في يونيو، وقضت أسبوع ما بعد الكريسماس في مار ألاجو بولاية فلوريدا، محتفلةً مع شقيقتها إيفانكا، وسافرت أيضًا إلى أوروبا في الصيف في زيارة إلى بودابست وبرلين مع صديقها في ذلك الوقت روس ميكانيك، وسافرت إلى إيطاليا على متن يخت مع والدتها مارلا شابس.
بارون ترامب
أصغر أبناء الرئيس الأمريكي الخمسة، ويعيش بارون البالغ من العمر 11 عامًا، مع والديه في البيت الأبيض، بعد انتقاله إلى واشنطن في يونيو الماضي.
استقر نجل ترامب الأصغر في مدرسة القديس أندرو بولاية ميرلاند، وهو في الصف السادس الآن.
حاولت والدته توفير حياة طبيعية له قدر المستطاع. ولم يظهر بارون إعلاميًا هذا العام إلا في عيد الفصح، وكذلك في الرحلات التي يقوم بها مع والديه في عطلة نهاية الأسبوع لمنتجع ترامب في فلوريدا مار ألاجو.
ولكن يبدو أن بارون استفاد من كون والده رئيسًا في البيت الأبيض، فأقام شبكة كرة قدم في حديثة جاكلين كينيدي بالبيت الأبيض، لتساعده على إشباع رغباته الكروية.
إيفانا ترامب
زوجة الرئيس الأمريكي الأولى، ورغم انفصالهما منذ سنوات طويلة إلا أنها سرقت الأضواء لفترة العام الماضي، بعد نشر كتابها "Raising Trump" والذي تحدثت فيه عن تربيتها لابنائها الثلاثة ترامب الابن، وإيفانكا وإريك.
ودعت ايفانكا نفسها في كتابها "السيدة الأولى" وكررت الأمر مرة أخرى في مقابلة أجرتها معها شبكة "ايه بي سي"، وأشارت إلى أنها لا تحب أن تذهب إلى البيت الأبيض كثيرا حتى لا تغير ميلانيا.
وتضمن كتاب ايفانا، المكون من 293 صفحة، العديد من الذكريات والمعلومات المتعلقة بعلاقاتها بزوجها وابنائها، كما روّت بعض القصص المحرجة والمضحكة عن الرئيس الأمريكي، والابناء الثلاثة.
فيديو قد يعجبك: