إعلان

"انتحار وشنق وحفلة للمثليين".. الموت مصير أعداء بوتين الثلاثة

11:35 م الأربعاء 10 أكتوبر 2018

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

كتب – محمد عطايا:

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تقريرًا عن مقتل ثلاثة من أثرياء روسيا المعارضين للرئيس فلاديمير بوتين، كان أخرهم نيكولاي جلوشكوف، المدير المالي السابق لشركة إيروفولت الروسية للخطوط الجوية.

نيكولاي جلوشكوف،عاش في جنوب لندن ويستعد للدفاع عن نفسه في المحكمة، بسبب جرائم مالية مزعومة، إلا أن السلطات عثرت عليه مقتول خنقًا حتى الموت في منزله.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، لقي جلوشكوف مصرعه في مارس الماضي، بعد أسبوع واحد فقط من قيام ضباط في المخابرات العسكرية الروسية بتسمم الجاسوس سيرخي سكريبال وابنته يوليا في ساليسبري بإنجلترا.

وأكدت أن الملياردير الروسي، أخبر أصدقائه أنه سيثبت براءته من الاتهامات المالية التي طال أمدها من قبل السلطات الروسية، ويعرض الخطوط الجوية الروسية إيروفلوت كواجهة للأجهزة الأمنية الروسية.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أنه عشية الجلسة التمهيدية للمحكمة، توقف جلوشكوف عن الرد على هاتفه، وعندما توجهت ابنته إلى منزله وجدته في الداخل ميتًا بمقود كلب حول رقبته.

وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن الإعلام الروسي صور الواقعة على أنها حالة انتحار بعد إقامته حفلة جنسية للمثليين، بينما تعامل الشرطة البريطانية مع الأمر على أنه جريمة قتل.

أوضحت الصحيفة الأمريكية أن وفاة جلوشكوف بعث برسالة قوية إلى مجتمع المهاجرين الروس، حيث كان الأخير جزءًا من ثلاثة من الروس الذين يتمتعون بالقوة في السابق، وساهموا بعد حشد ثرواتهم أثناء الخصخصة الروسية، في بناء معارضة السابقة.

وسردت "وول ستريت جورنال"، أعداد قتلى المعارضة الروسية، والذين كان منهم، بوريس بيريزوفسكي ، عثر عليه مشنوقًا في حمام منزله في بيركشاير بانجلترا عام 2013، بينما قتل مساعد الأمن السابق لبيريزوفسكي، ضابط الأمن الروسي السابق ألكسندر ليتفينينكو، في عام 2006 بجرعة مميتة من عنصر كيماوي مشبابه للبولونيوم المشع، مشيرة إلى أن بريطانيا اتهمت فيه موسكو.

وأضافت الصحيفة أن جلوشكوف كان الساعد الأيمن لبيريزوفسكي.

ماريا ليتفينينكو، أرملة ألكسندر ليتفينينكو الجاسوس الروسي المنشق، الذي جرى تسميمه بالبولونيوم في لندن عام 2006، قالت في مقابلة لها إن زوجها كان يعتقد أن سيطرة بيريزوفسكي على شركة "إيروفلوت" التابعة للمخابرات الروسية، دمرته هو وحلفاؤه في نهاية المطاف لأنه صنع الكثير من الأعداء في المؤسسة الأمنية الروسية.

وقالت السيدة ليتفينينكو ، أن شركة طيران زوجها كانت مركزًا لخدمات التجسس الروسية، التي استخدمت منذ أيام الاتحاد السوفييتي شبكة مكاتبها وطرقها الجوية العالمية لتوفير الرواتب لوكلاؤها في جميع أنحاء العالم، فضلًا عن الشحن السري، مضيفة: "كانت شركة إيروفلوت محور كل شيء".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان