الحكومة السورية ترحب بنتائج مؤتمر سوتشي وتهاجم "العدوان" التركي
دمشق - (د ب أ)
رحبت الحكومة السورية بنتائج مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي الروسية .
قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السوري في تصريح نشر اليوم الخميس في دمشق " ترحب الجمهورية العربية السورية بنتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري الذي عقد في مدينة سوتشي في 30 يناير والذي أثبت أن العملية السياسية في سوريا لا يمكن أن تبدأ وتستمر إلا بقيادة سورية ودون أي تدخل خارجي "
وأكد المصدر أن "البيان الختامي للمؤتمر أكد على إجماع السوريين على التمسك بالثوابت الوطنية بما يتعلق بالحفاظ على سيادة ووحدة سورية أرضاً وشعبا، وحق الشعب السوري الحصري في اختيار نظامه السياسي والاقتصادي، والحفاظ على الجيش والقوات المسلحة لتؤدي مهامها في حماية الحدود الوطنية والشعب من التهديدات الخارجية، ومكافحة الإرهاب وتعزيز مؤسسات الدولة للقيام بمهامها على أكمل وجه خدمة لجميع المواطنين ".
وكان مؤتمر الحوار الوطني السوري عقد اول امس الاربعاء في مدينة سوتشي الروسية بمشاركة اكثر من 1500 شخص من داخل سورية ومن خارجها وبمقاطعة بعض فصائل المعارضة للمؤتمر .
وفي سياق متصل وجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين لأمين عام الامم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول "استمرار انتهاكات النظام التركي لمبادئ القانون الدولي، واعتداءاته المتواصلة على سيادة وسلامة ووحدة اراضي الجمهورية العربية السورية ".
وأكدت وزارة الخارجية والسورية ان "العملية العسكرية التركية في شمال سوريا هي عدوان صارخ على الجمهورية العربية السورية وسلامة اراضيها، وتشكل انتهاكا لأحكام الميثاق وتحديدا الفقرة 4 من المادة 2 منه والتي نصت على امتناع كل الدول عن التهديد باستخدام القوة او استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأي دولة او على اي وجه اخر لا يتفق مع مقاصد الامم المتحدة".
وأشارت إلى أن "العدوان التركي الجديد أدى إلى استشهاد وجرح المئات من المدنيين، معظمهم من النساء والاطفال فضلا عن نزوح عشرات الالاف من السوريين من منازلهم، وخاصة من مدينة عفرين والقرى المحيطة بها وتدمير البنى التحتية والممتلكات الثقافية والتاريخية ومنها معبد عين دارة الاثري في ريف حلب الشمالي والذي يعود تاريخه الى الالف الاول قبل الميلاد".
فيديو قد يعجبك: