رئيس الوزراء الإثيوبي: سأبقى في السلطة حتى يتم قبول استقالتي
كتبت- رنا أسامة:
أكّد رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين، الخميس، استمراره في السلطة رئيسًا للحكومة ورئيسًا للحزب الحاكم (الحركة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا) إلى أن يقبل البرلمان الإثيوبي استقالته، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا).
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية عن ديسالين قوله "سأستمر في السلطة كرئيس للوزراء في البلاد وكرئيس للحزب حتى يقبل البرلمان خطاب استقالتي رسميًا".
وأعلن ديسالين، في وقت سابق الخميس، أنه ترك منصبيه كرئيس للوزاء وكرئيس للحزب الحاكم. وقال إنه قرر الاستقالة من كلا الوظيفتين كجزء من الجهود الرامية الى ايجاد حل دائم للوضع الحالى.
وأشار ديسالين، في خطاب نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية، إلى أن الأشخاص قد نزحوا وأصيبوا بالاضافة إلى الاستثمارات والممتلكات التى تضررت بسبب الاضطرابات الأخيرة.
ويعتقد ديسالين أن استقالته مهمة لتنفيذ الإصلاحات التي تؤدي إلى سلام وديمقراطية مستدامين.
وتشهد مناطق واسعة في إقليم أوروميا، جنوبي إثيوبيا، احتجاجات واعتصامات تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين بالإقليم، تحوّلت إلى أعمال عنف في بعض المناطق.
ونقلت إذاعة "فانا" المحلّية والمقربة من الحكومة، الأربعاء، عن نائب مسؤول شؤون الاتصال الحكومي بالإقليم، إمي أبا جمال، قولها إن "7 أشخاص قتلوا في منطقتي أمرسا وبالي (جنوب شرق)، في الاحتجاجات والاعتصامات التي شهدتها مناطق واسعة بالإقليم خلال اليومين الأخيرين".
كان ديسالين شغل منصب وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء في إثيوبيا، إلى أن أدى اليمين الدستورية كرئيس للوزراء في سبتمبر 2012، بعد وفاة ميليس زيناوي.
فيديو قد يعجبك: