نتنياهو: هناك ما هو أخطر من الإرهابيين في سيناء
كتب- محمد الصباغ:
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن الجدار العازل على الحدود مع مصر من المتوقع أن يتسبب في تراجع موجات الهجرة الإفريقية غير الشرعية.
ووصف نتنياهو موجات الهجرة القادمة إلى تل أبيب من إفريقيا بأنها أخطر من الإرهابيين المتواجدين في سيناء، بحسب ما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وقال رئيس الوزراء، في فعالية بمدينة ديمونة، إن إسرائيل أنهت مؤخرًا جدارا على حدودها بطول يزيد على 200 كيلومتر بمحاذاة سيناء.
وأضاف أنه بدون الجدار "سوف نواجه بهجمات قوية من الإرهابيين في سيناء، والأسوأ من ذلك هو موجات من المهاجرين غير الشرعيين من إفريقيا".
وتواجه الحكومة الإسرائيلية هجومًا كبيرًا في الداخل بسبب ترحيل المهاجرين الأفارقة إلى دول أخرى أفريقية وتخييرهم بين ذلك أو السجن في ظروف سيئة.
وتعتبر تل أبيب أن الخطوة تهدف إلى مواجهة الهجرة غير الشرعية، وتهريب المخدرات والأسلحة إلى بلادها.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار إلى أن الجدار الذي بدأت إسرائيل في بنائه يعد نموذجًا لما يأمل في إنجازه على الحدود الأمريكية مع المكسيك.
ويعتبر نتنياهو أن الطريقة الوحيدة التي يمكن لإسرائيل أن تضمن بها بقاء "دولة يهودية ديمقراطية" هو إبعاد المهاجرين خارج البلاد.
وتابع نتنياهو "كيف يمكن أن نحافظ على دولة يهودية ديمقراطية في وجود 50 ألفا وثم 100 ألف ثم 150 ألف مهاجر سنويًا. بعد مليون مهاجر أو مليون ونصف يمكن للبعض أن يغلق الحدود. لكننا لم نغلقها بل أنشأنا جداراً، وفي نفس الوقت نحافظ على أمننا، ونصنع استثمارات كبيرة في البنية التحتية".
وجاءت تصريحات نتنياهو وسط اتهامات تلاحقه بالفساد ومظاهرات في تل أبيب تطالب برحيله، وألقى ذلك بظلاله على الفعالية في ديمونة حيث هتف أحد الحضور ضد نتنياهو ليتم إخراجه من القاعة.
فيديو قد يعجبك: