ميركل ترى "أدلة قوية" على ضلوع الأسد في هجوم الغاز المزعوم بدوما

ألمانيا - (د ب أ):

حملت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، لأول مرة، مسؤولية محتملة في هجوم الغاز المزعوم في مدينة دوما السورية.

وقالت ميركل اليوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي عقب اختتام الاجتماع المغلق لمجلس الوزراء الألماني في قصر ميسبرج بولاية براندنبورج: "هناك أدلة قوية تُشير في اتجاه النظام السوري. على هذا الأساس ستُجرى تقييمات لاحقة".

وهذه هي المرة الأولى التي تحمل فيها ميركل طرفا مسؤولية الهجوم بالغاز السام في سورية.

ولم تعلق ميركل على التكهنات بشأن ضربة عسكرية محتملة ردا على هجوم الغاز المزعوم.

وأعربت ميركل عن أسفها إزاء عدم توصل مجلس الأمن حتى الآن لقرار بشأن هذا الأمر، وقالت في إشارة إلى ضربة عسكرية محتملة من جانب الولايات المتحدة وحلفائها على سورية: "لا أريد التكهن الآن عن أشياء أخرى".

تجدر الإشارة إلى أن ثلاثة قرارات بشأن سورية باءت بالفشل خلال جلسة لمجلس الأمن أمس الثلاثاء في ظل تبادل للصفعات بين الغرب وروسيا الحليفة للحكومة السورية.

وبحسب بيانات منظمات إغاثة، تم قذف برميل متفجر يحتوي على مواد كيميائية على مدينة دوما السورية ليلة السبت/ الأحد، ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص إثر ذلك. ولكن سورية وحليفتها روسيا تنفيان ذلك.

ولم يتسن لمسؤولي الأمم المتحدة حتى الآن التحقق من صحة تقارير المنظمات.