لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إسرائيل تمنح أكثر من 16 ألف طالب لجوء أفريقي الإقامة الدائمة

11:28 م الإثنين 02 أبريل 2018

أشعلت خطة لترحيل جماعي لمهاجرين احتجاجات في إسرائي

(بي بي سي):

ألغت إسرائيل خطة كانت تهدف إلى طرد مهاجرين أفارقة بشكل جماعي بعد أن توصلت إلى اتفاق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يقضي بترحيلهم إلى دول غربية. ووافقت إسرائيل بمقتضى الاتفاق على منح الآلاف حق الإقامة الدائمة بها.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن 16250 طالب لجوء سوف يجري ترحيلهم إلى دول غربية، من بينها كندا وإيطاليا وألمانيا، فيما يحصل عدد مماثل، على حق الإقامة الدائمة في إسرائيل.

ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن مصادر بوزارة الخارجية قولها إنه "ليس هناك اتفاق مع إيطاليا" فيما يتعلق بالإتفاقية بين إسرائيل والإمم المتحدة

وعطلت المحكمة العليا الإسرائيلية خططا سابقة تهدف إلى ترحيل المهاجرين كان من المقرر أن يبدأ تنفيذها الأحد.

وأثارت الخطة السابقة التي تتعلق بترحيل المهاجرين إلى دولتين أفريقيتين، أشارت تقارير إلى أنهما أوغندا ورواندا، انتقادات من جانب نشطاء إسرائيليين واحتجاجات.

وقال في بيان إن "هذه التفاهمات ستسمح بترحيل أكبر عدد من المهاجرين من إسرائيل مقارنة بالخطة السابقة، وبرعاية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".

ولم تؤكد كندا وألمانيا رسميا حتى الآن مشاركتها في الاتفاق.

من أين يأتي المهاجرون إلى إسرائيل؟

يأتي معظم المهاجرين الأفارقة من إريتريا، الدولة ذات الحزب الواحد التي يوجه قادتها اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية من قبل تحقيقات أممية، والسودان الذي مزقته الحروب.

ويقول هؤلاء المهاجرون إنهم فروا من أخطار داخلية، وإن عودتهم ليست آمنة، غير أن إسرائيل تعتبر أن معظم طالبي اللجوء الأفارقة تضرروا لأسباب اقتصادية.

ودخل معظمهم من مصر منذ سنوات، قبل بناء سور جديد على طول الحدود الصحراوية بين البلدين. والذي أنهى تقريبا المعابر غير المشروعة على الحدود.

حالة جدل

وأثار القرار الذي اتخذته إسرائيل في يناير الماضي حالة جدل، وكان يقضي بإعطاء كل مهاجر مبلغا نقديا وتذكرة طائرة لمغادرة إسرائيل طواعية أو مواجهة الطرد القسري.

واعتبر بعض المعارضين في إسرائيل وخارجها من الجاليات اليهودية، بما في ذلك سفراء سابقون وناجون من الهولوكوست، الخطة منافية للأخلاق وتشوه صورة إسرائيل الدولية.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الخطوة تنتهك القوانين المحلية والدولية، كما تسببت في اندلاع احتجاجات كبيرة في إسرائيل.

وقال نتنياهو إن معارضة الخطة "لا أساس لها ومحض سخف" وإن إسرائيل ستوطن "اللاجئين الحقيقيين".

وأشار نشطاء إلى أن عددا قليلا فقط من الإريتريين والسودانيين اعترفت بهم إسرائيل منذ أن تولت البلاد معالجة الطلبات من الأمم المتحدة عام 2009.

ما هي ردود فعل الناس؟

أشاد زعماء المعارضة والنشطاء في إسرائيل بالاتفاق الجديد يوم الإثنين.

وقال آفي غاباي، رئيس الاتحاد الصهيوني، أكبر فصيل معارض في البرلمان الإسرائيلي :"أهنيء النشطاء الذي كافحوا ونظموا حملة ولم يستسلموا".

وقالت ميشال روزين، عضوة في البرلمان الإسرائيلي ورئيسة حملة مناهضة لطرد المهاجرين، إن الاتفاق يمثل "نجاحا للإسرائيليين الذي احتجوا ضد شر الترحيل".

غير أن مجموعة من السكان في جنوب مدينة تل أبيب، مركز الكثير من المهاجرين، قالت إن الخطة الجديدة "عار على دولة إسرائيل".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان