إعلان

رئيس الوزراء الهندي ينال بسهولة ثقة البرلمان

10:55 م الجمعة 20 يوليو 2018

نيودلهي (د ب أ)

فازت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بشكل مريح بتصويت على اقتراع بالثقة كما كان متوقعًا، اليوم الجمعة، بعد مناقشات ساخنة شهدت تبادلا للاتهامات بين الحكومة والمعارضة في جلسة ماراثونية امتدت لـ 12 ساعة.

وجرى تقديم المقترح في وقت مبكر من اليوم في مجلس النواب "لوك سابها" بالبرلمان، ما أدى إلى عقد مناقشة على مدار اليوم قبل أن يجرى التصويت مساء اليوم.

وفاز حزب التحالف الديمقراطي الوطني الذي يقوده حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة مودي بعدد من الاصوات أكبر بكثير مما هو مطلوب في مجلس النواب المؤلف من 533 عضوا.

وانسحبت ثلاثة أحزاب إقليمية أو امتنعت عن التصويت، ما ساعد في نهاية المطاف في مساعي الحكومة.

وحصل التحالف الديمقراطي الوطني على أغلبية تزيد على ثلثي الأصوات بعدد بلغ 325 صوتا، في حين لم تنجح أحزاب المعارضة بقيادة حزب المؤتمر الوطني الهندي سوى في تأمين 126 صوتا فقط.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن هذا الإجراء يشير إلى بدء الاستعداد للحملات السياسية للانتخابات العامة المقرر إجراؤها العام المقبل.

وكان الهدف من خطوة المعارضة اجتذاب أطياف سياسية مختلفة من خلال "كشف فشل الحكومة" في الوفاء بالوعود المتعلقة بزيادة الوظائف، وتحسين حالة تطبيق القانون والنظام العام المتدهورة.

وخلال المناقشات، انتقد زعيم حزب المؤتمر راهول غاندي الحكومة ، مثيرا قضايا مثل الفساد في صفقة الطائرات المقاتلة رافال مع فرنسا، وحالات إعدام خارج نطاق القانون وسلامة النساء، وقال إن حزب بهاراتيا جاناتا ستتم الإطاحة به من السلطة في تصويت العام القادم.

وكانت هناك لحظة مؤثرة عندما توجه غاندي، بعد خطابه اللاذع، لعناق مودي.

وفي رده على الاقتراح، عرض مودي إنجازات حكومته – بتوصيل الكهرباء إلى 18 ألف قرية، وتقديم مبادرات للفقراء والمزارعين وإصلاحات حكومية قال إنها عززت الاقتصاد.

وانتقد المعارضة "لغطرستها" و"التعطش للسلطة" بالعمل من أجل إجراء تصويت بحجب بالثقة على الرغم من معرفتها بأنه ليس لديها الأرقام المطلوبة لإنجاح ذلك.

وذكرت تقارير إعلامية أن فوز حزب بهاراتيا جاناتا في الاختبار البرلماني، سيعزز ثقته وجهوده لتعزيز التحالفات في البرلمان، حيث أن بعض الأحزاب التي لم تشارك رسميا في التجمع الديمقراطي الوطني قد صوتت لصالح الحكومة.

كما أشاد ناقدون بخطاب غاندي ، حيث صنفوه بأنه واحد من أشد هجماته ضراوة على حكومة مودي، وخطاب نجح في تحفيز قيادة حزب بهاراتيا جاناتا.

وجرى آخر تصويت بحجب الثقة في البرلمان الهندي في عام 2010. وفي ذلك الوقت، فازت حكومة المؤتمر الوطني بقيادة مانموهان سينج أيضا بثقة البرلمان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان