موسكو: فرض عقوبات أمريكية جديدة ضد روسيا مؤامرة بين واشنطن ولندن
موسكو (أ ش أ)
وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، نية واشنطن فرض عقوبات جديدة ضد روسيا على خلفية الحادث الذي وقع في سالزبوري البريطانية، بأنه تواطؤ بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وقالت زاخاروفا - وفق ما نقلته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - "من الواضح أن لعبة مشتركة يتم حبكها ، والأدوار وزعت بين لندن وواشنطن وهذا واضح ، لقد رأينا في البداية كيف تم طرد الدبلوماسيين الروس ، الضربة الأساسية بالنسبة للدبلوماسيين تمت في لندن وواشنطن بالذات".
وتساءلت زاخاروفا "ما علاقة واشنطن هنا؟". ووفقا لها، يتم حاليا، تطوير مجموعة من العقوبات الأميركية ضد روسيا.
وتابعت " نحن نرى أن سياسة العقوبات - هي الموضوع المفضل لقطاع كامل من جماعات الضغط السياسي في واشنطن .. والقضية حول ما يسمى بقضية سكريبال تضاف هنا إلى مكنة العقوبات هذه .. وبناء على ذلك، يمكننا الحديث ببساطة عن مؤامرة كلاسيكية بين الولايات المتحدة وبريطانيا، بين النخب السياسية، التي لديها القدرة على التأثير في هذا الوضع، وفي هذه المؤامرة كل شيء متاح وقابل للحدوث".
يشار إلى أن وزارة الخارجية الأميركية أعلنت، يوم أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على موسكو في 22 أغسطس الجاري، بسبب استخدام روسيا المزعوم لأسلحة كيماوية في سالزبوري، ووصف اقتراح أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي اعتبار روسيا راعية للإرهاب بتصريحات تتجاوز المعقول، مشيرا إلى أن السؤال حول تمويل الإرهاب يمكن توجيهه إلى البلدان التي تدعم المجموعات الإرهابية المتبقية في سوريا.
ويفترض أن تتكون هذه العقوبات من حزمتين- الحزمة الأولى ستدخل حيز التنفيذ بعد أسبوعين، وتفرض حظر توريد المنتجات ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا.
وتتضمن الحزمة الثانية، التي ستدخل حيز التطبيق في غضون 90 يوما، تخفيضا في مستوى العلاقات الدبلوماسية، وفرض حظر على الرحلات الجوية التي تقوم بها شركة الطيران الروسية "آيروفلوت"، والوقف شبه الكامل للصادرات الأميركية إلى روسيا.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: