بالصور- كل ما تريد معرفته عن الكباري العائمة افتتحها الرئيس السيسي اليوم
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
الإسماعيلية - إنجي هيبة - تصوير: محمود أبو ديبة
يفتتح اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي، في زيارته للإسماعيلية، مشروع الكباري العائمة في منطقة قناة السويس، بداية من كوبري الرسوة ببورسعيد، وحتى كوبري نمرة 6 العائم، والقنطرة.
"مصراوي" قابل مسئولي قسم التصميم بشركة ترسانة بورسعيد البحرية، والمسؤولين عن تصميم الكباري العائمة بمدن القناة، وتنفيذها منذ تكليف شركات هيئة قناة السويس بالمشروع، وعددها 5 كباري، وهي "الرسوة" ببورسعيد والشهيد "أحمد منسي" بنمرة 6 بالإسماعيلية، و"الشهيد أبانوب" بالقنطرة، و"سرابيوم" و"الشط" ببورسعيد.
قال المهندس أحمد البربري رئيس قسم التصميم بترسانة بورسعيد البحرية: "دورنا كقسم التصميم يعتبر المكتب الفني ليس لخدمة الترسانة البحرية فقط، لكن لخدمة هيئة قناة السويس وجميع مشروعاتها والمشاركة في وضع التعديلات المطلوب لأي وحدات بحرية تابعة لها، لافتًا إلى أن تكليف العمل بتصميم الكباري الجديدة العائمة، هو تكليف ليس جديد".
وأشار رئيس قسم التصميم، إلى أن فكرة تنفيذ الكوبري العائم، هي الأولى في العالم، موضحًا أن كوبري بطريقة التشغيل هذه وعائم سطحي، يتفتح ويغلق في 3 دقائق أو 5 دقايق، لم تنفذ من قبل، هي موجودة عند كل الجيوش لعبور الموانع المائية في العالم في توقيت نصف ساعة، ولم تخدم المدنين.
وتابع: "تكلفة كوبري النصر هي الأكبر بالمقارنة بباقي الكباري العائمة بمحافظات القناة، وتعادل تكلفة بناء 3 معديات والساعة التشغيلية تعادل ساعة التشغيل في 10 معديات، وتكلفة التشغيل السنوية لا تعادل نصف معدية منها، ويخطط عند إنشاء كوبري عائم أن يغطي ثمن تكلفته في عام واحد".
وعن آلية تشغيل الكباري العائمة الجديدة بالإسماعيلية، قال البربري: "تختلف عن نظيرتها بكوبري الرسوة، الذي يتميز بخصوصية خاصة، بحيث يمكن تشغيله 16 ساعة متواصلة"، مشيرًا إلى أن معدل مرور السيارات اليومي يبلغ 12 ألف سيارة في 16 ساعة، هي فترة التشغيل، ولكن في كباري الإسماعيلية العائمة، سيختلف الأمر بحيث سيعمل الكوبري في فواصل الملاحة من 4 إلى 6 ساعات فقط يوميًا، بسبب نظام عبور القوافل وطبيعة الملاحة بالمجرى الملاحي لقناة السويس.
وأضاف: "بدأت الحاجة للكباري العائمة، في عام 1995 بالشكوى من صعوبة نقل البضائع في القنطرة، وتلقى وقتها المكتب الهندسي تكليف رئيس الهيئة آنذاك المهندس عزت عادل بإيجاد حل مناسب، ونفذنا بالفعل كوبري بالقنطرة بفكرة بسيطة، كانت مهمته نقل السيارات التي تحمل الفاكهة والخضراوات وبتطبيق بسيط، وأطلق عليه وقتها كوبري الخوخ، واستمر في العمل حتى افتتاح كوبري السلام".
وتابع البربري، في يناير 2016، تجددت الرغبة في حل المشاكل التي ظهرت مع زيادة الكثافة المرورية بين بورسعيد وبورفؤاد، وعُرضت فكرة إنشاء كوبري بورسعيد العائم على رئيس الهيئة الفريق مهاب مميش، وعرضها بدوره على القيادة السياسية والتي أولت اهتمامًا واضحًا بتنفيذها لحل أزمة التواصل وتفادي الاختناقات المرورية، واستغرق التصميم الفعلي لإنشاء كوبري الرسوة 4 أشهر، فيما استغرق التنفيذ الفعلي لأعمال الكوبري 8 أشهر وأسبوعين.
"عقب نجاح كوبري الرسوة ببورسعيد، بدأ التفكير في تصميم كباري عائمة على طول المجري الملاحي للقناة، لمواكبة مشروعات التطوير بالمنطقة لتحقيق تنمية شاملة بسيناء".. هكذا أكد رئيس قسم التصميم بترسانة بورسعيد البحرية.
وقال إن كوبري بورسعيد العائم كان الأصعب في تتفيذه بسبب طبيعة التربة، و"واجهنا صعوبات أخرى منها سرعة التيار المائي العالي وفروق المد والجذر، سرعة الرياح العالية، ومتغيرات وتحديات، وكان هناك تعلية سقف الطموحات لعبور سيارات النقل حتى حمولات 70 طن وبكثافة عالية وبعبور آمن".
وأوضح أن تنفيذ كوبري الشط بالسويس الجديد، هو التحدي الهندسي الحقيقي، لأن به 3 متغيرات مختلفة عن كباري الإسماعيلية وبورسعيد، وهي التيار العالي ما بين 3 إلى 4 عقدة، المد والجذر العالي، ارتفاع الموج والذي يضطرنا إلى التغيير في تصميم المنشأ الحديدي نفسه، إلا أن هناك ميزة وهو أن التربة قوية ما يساعد في تنفيذ الأعمال الميدانية، وتوقع البدء الفعلي مع بداية العام المقبل.
وعن بداية العمل بالكباري العائمة، قال البربري: "نتلقى التكليف، ثم نقوم بدراسة طبيعة المكان، والمؤثرات، مكان تثبيت جسم الكوبري، المداخل والمخارج، اتجاه الفتح شمال أو جنوب، وجغرافيا المكان، وأخذ عينات من التربة والمياه، وتحديد الفواصل الملاحية، ومستويات المد والجذر بالتنسيق مع إدارة التخطيط والبحوث، وبعد تجميع البيانات، يتم عقد اجتماعات مكثفة بين أفراد قسم التصميم، ونلجأ في بعض الأحيان إلى العمل بنظام الورديات، ويشارك القسم في المشروع حتى نجاح التشغيل الآمن له، وأحيانًا بعد التجارب بتظهر مشاكل، بنتدخل لحلها".
وأضاف: "يضم قسم التصميم 6 مهندسين، وهو جيل من الشباب تولوا مسئولية الكباري، بالإضافة إلى طاقم من الفنيين يتكون من 12 إلى 14 فنيًا".
وعن الفروق بين كوبري بورسعيد وكباري الإسماعيلية، أوضح البربري: "عملنا على تطوير فكرة إنشاء الكباري العائمة الجديدة بنمرة 6 والقنطرة، وحرصنا على تفادي الأخطاء التي ظهرت بعد تشغيل كوبري الرسوة".
فيديو قد يعجبك: