محافظ الإسكندرية يكشف مصير التابوت الأثري بعد فتحه: "سيحدث صدى دولي" (صور)

الإسكندرية – محمد عامر:

أكد الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، أنه لم يتم حتى الآن فتح التابوت الأثري الذي عثر عليه نهاية الشهر الماضي أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر شرقي الإسكندرية.

وقال المحافظ خلال تفقده موقع التابوت الأثري، اليوم الأربعاء، بشارع الكرملي بمنطقة سيدي جابر: "لم يفتح التابوت ولا اكتشاف المقتنيات التي بداخله حتى الآن".

وأشار إلى أن وزارة الآثار تعكف حاليا على تشكيل لجنة لمعاينة التابوت والعناصر المعمارية الموجودة به ووضع خطة لرفع التابوت ومعرفة ما به من محتويات أثرية.

وحول مصير التابوت بعد فتحه، أوضح المحافظ أنه سيتم نقله لأقرب منطقة أثرية، تحت إشراف وتأمين كبير من قبل قوات المنطقة الشمالية العسكرية.

وأضاف أن الإسكندرية مدينة متعددة الثقافات والحضارات منذ القدم والعثور على هذا التابوت الذي يعود للعصر البطلمي ويعد الأكبر من نوعه يؤكد على مكانة الإسكندرية التاريخية.

ولفت المحافظ أن التابوت يزن ما يقرب من 30 طنا، ويبلغ عرضه 1.85 سم، وطوله 2.65 سم، ولا يتضمن أي أختام أو نقوش ومصنوع من الجرانيت المحلي.

ونوه إلى أن هذا الحدث سيلقى صدى دولي نظرا لاكتشاف تابوت بهذا الحجم في الإسكندرية وخاصة بمنطقة سيدى جابر التي تعتبر الجبانة الشرقية في العصر البطلمي.

جدير بالذكر أن صاحب العقار المكتشف أسفله التابوت الأثري بدأ أعمال الحفر ووضع المجسات في 18 مايو الماضي تمهيدا لبناء العقار إلا أنه عثر على التابوت ورأس لتمثال أثري يعود للعصر البطلمي في يوم 28 مايو الماضي.

شارك في الجولة العميد وليد إبراهيم، المسئول عن تأمين الموقع، والدكتور خالد أبو الحمد، مدير عام الآثار بالإسكندرية، واللواء أحمد بسيوني، سكرتير عام محافظة الإسكندرية.