لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

النيابة تستمع لأقوال والدي الطفلين الغارقين في بالوعة السويس - صور

02:57 م الإثنين 20 أغسطس 2018

السويس - حسام الدين أحمد:

واصلت نيابة فيصل والجناين بالسويس، التحقيق في واقعة غرق طفلين في بالوعة صرف صحي غير مغطاة أمام منزلهما بضاحية 24 أكتوبر بحي فيصل.

واستمعت النيابة لشهادة أهالي عن الواقعة وكيف اخرجوا الطفلين عبد الرحمن محمد فوزى 5 سنوات، وساندي الشعيري 4 سنوات من البالوعة.

واستدعت النيابة والدي الطفلين لسؤالهما عن الواقعة، وقال والد عبد الرحمن انه كان موجودًا في الإسماعيلية لعمله بأحد المشروعات القومية، وشقيق زوجتة أخبره بغرق الطفل ببالوعة صرف مساء الجمعة الماضية.

ولم يتهم والد الطفل عبد الرحمن أي شخص بالتسبب في وفاة ابنه، وقال في التحقيقات:"أنا ليا حق ومش عارف عند مين بس عايز حق ابني".

بينما قال والد الطفلة ساندي انه كان يبحث عن ابنته وظن في البداية اختطفت.

وقال في التحقيقات:"إن تجاهل المسؤولين متابعة المرافق وسرقة أغطية البلوعات، وراء وفاة ابنتي"، مشيرًا الى أنه وجيرانه طاردوا أحد اللصوص في الفترة الماشية كان يحاول سرقة غطاء بلوعة".

واستمعت النيابة لشهادة مفتش الصحة الذي افاد انه بالكشف على الطفلين تبين ان سبب الوفاة اسفكسيا الغرق، وقدر الزمن الوفاة بثلاث ساعات قبل وصول الأهالي لهما ونقلهما الى المستشفى.

كما استدعت النيابة الشاب غريب مرسي والذي نزل بيارة الصرف وأخرج عبد الرحمن ثم سحب الطفلة ساندي بقدمية كون أن الجثة كانت في القاع.

واستدعت النيابة مسؤول المرافق بحي فيصل، ورئيس فرع الشركة القابضة للصرف الصحي لسؤالهما عن إجراءات المتابعة الدورية لبالوعات الصرف وسبب اختفاء الاغطية، فذكر كل منهما ان اعمال السرقة وراء اختفائها، خاصة الاغطية المصنوعة من الزهر.

وقال رئيس الشركة القابضة والموقوف عن العمل بقرار من محافظ السويس لحين انتهاء التحقيقات، إن جامعي الخردة يسرقون الاغطية والتي يتم تكسيرها وإعادة تشكيلها بعد صهرها، مضيفا انهم استبدلوا الزهر بأخرى فايبر لكنها لم تصمد وتعرضت للسرقة أيضا رغم انعدام جدوى استخدامها في أي غرض اخر، وعند تكسيرها وحرقتها فانها تتحول الى مسحوق اسود غير مفيد.

وكان الطفلين غرقا مساء الجمعة أمام منزلهما، وبعد جهود أهالي ضاحية 24 أكتوبر في البحث عنهما ظنا انهما اختطفا، عثر طفل على حذائي الطفلين في بالوعة صرف واكتشف الأهالي غرقهما واخرجوهما قرب الثانية وعشر والنصف مساء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان