إعلان

هل تجسست المخابرات البريطانية على "ترامب" لخدمة "اوباما" ؟

01:49 ص الجمعة 05 يناير 2018

ترامب

وكالات

أثار كتاب أمريكي حديث يصدر خلال أيام أزمة كبيرة داخل البيت الأبيض بكشفه الكثير من المعلومات والرويات عن إدارة الرئيس الأمريكيى دونالد ترامب ، العام الأول ،

ويكشف الكتاب الذى ألفه الكاتب الصحفي مايكل وولف ونشرت أجزاء منه مجلة "نيويورك تايمز" عن أحتمالية أن تكون المخابرات البريطانية تجسست على ترامب .

و أكد الكاتب إن بلير زار البيت الأبيض في شهر فبراير من العام الماضي والتقى جاريد كوشنر صهر ترامب ومستشاره الرئاسي.

وتضيف الرواية التي نشرتها"نيويورك تايمز" نقلا عن الكتاب ، أن بلير خلال لقائه كوشنر عرض معلوماته عن احتمال أن تكون المخابرات البريطانية (جي سي أتش أو) تجسست على اتصالات مع فريق ترامب الانتخابي، وربما أيضًا على ترامب نفسه، وأن ذلك كان خدمة لباراك اوباما، وإن لم يطلبها.

وأضاف أن قصة بلير وصلت في حينها إلى مسامع ترامب.

وتقول الرواية بحسب الكتاب الذي يحمل عنوان " النار والغضب في بيت ترامب الأبيض" إن "بلير تبرع لترامب بهذه المعلومات، من أجل أن تدعم الإدارة الأمريكية ترشيحه ليكون موفدًا خاصًا للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية".

من الجدير بالذكر أن ترامب تحدث في أكثر من مناسبة عن أن اوباما أمر بوضع هواتفه تحت التنصت أثناء الحملة الانتخابية. كما أن الناطقة بلسان البيت الأبيض سين سبايسر، كانت هي الأخرى تحدثت في شهر مارس الماضي عن تجسس المخابرات البريطانية على ترامب وفريقه الانتخابي، لكن المخابرات البريطانية نفت الموضوع تمامًا في حينه.

من جانبه نفى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير "الرواية الصحفية التي تحدثت عن أنه كان نقل لبعض مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المخابرات البريطانية تجسست عليه، أثناء حملته الانتخابية".

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان