سر استبعاد نور الشريف وسعاد حسني من فيلم "فجر الإسلام"

كتبت- منى الموجي:

قبل ظهور أي عمل فني سواء سينمائي أو تليفزيوني في شكله النهائي، يمر بمراحل عديدة لا يعرف تفاصيلها الجمهور العادي، ومن بينها اختيار الأبطال الذين سيجسدون الأدوار المختلفة داخل العمل، هو الاختيار الذي قد يتغير لأسباب مختلفة، كأن يعتذر الممثل أو الممثلة عن الدور، أو يرى المخرج عدم ملاءمة الفنان لهذا الدور.

ومن بين الأعمال التي تم إعادة تصوير عدد كبير من مشاهدها بعد استبدال الأبطال، الفيلم الديني "فجر الإسلام".

ووفقا لجريدة الإتحاد وتصريحات الفنان نور الشريف، فإن سعاد حسني ونور الشريف كانا أبطال الفيلم إلى جانب سميحة أيوب ومحمود مرسي ويحيي شاهين، كما أن مخرج العمل كان عاطف سالم، ولكن ما ظهر للجمهور كان شيئا أخر.

شاهد الجمهور الفيلم بأبطال آخرين، فبعد تعرض عاطف لحادث أقعده في بيته فترة طويلة، تم إسناد الفيلم لمخرج آخر هو المخرج صلاح أبو سيف، والذي قام بالإبقاء على معظم الأبطال كسميحة ومرسي، ولكن استبعد آخرين ومنهم نور وسعاد، وأسند الدورين للفنانة نجوى إبراهيم والفنان عبدالرحمن علي.

ووقع اختيار صلاح على نجوى كبديلة لسعاد، لكن ظل لفترة طويلة لا يعرف من سيكون بديل نور، فقد كان في حاجة لممثل يجيد اللغة العربية، والفروسية، وكان نور قد تدرب ثلاثة شهور قبل التصوير على ركوب الخيل، وعندما أراد مؤلف الفيلم عبدالحميد جودة السحار ورئيس المؤسسة المصرية العامة للسينما الجهة المنتجة، أن يعيد نور مرة أخرى للعمل، جاء قراره بالرفض، وكان رده "كيف اتعامل مع مخرج اطاح بي من عمل صورت فيه شهرا كاملا؟"، فاستعان المخرج بالفنان عبدالرحمن علي.

واقرأ أيضاً:

نور الشريف... لن يرث جلبابه أحد - (ملف)