أنجلينا جولي: "ندعوا إلى باريس وننسى لبنان وأناس بلا أوطان!"

كتب ـ علاء المطيري ومحمود سليم:

قالت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولى إنه بينما يتحدث الجميع عن هجمات باريس، لا يتذكر أحد هجوم داعش على لبنان أمس، الجمعة، مشيرة إلى أن كلا الدولتين في حاجة إلى الدعم والدعاء.

ولفتت جولي في تدوينة على حسابها على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" إلى أن باريس ليست وحدها من يحتاج إلى الدعاء، بل العالم بأثره بحاجة إلى دعواتنا، مشيرة إلى أن لبنان التي دوت الإنفجارات بها قبل هجمات باريس بيومين دون أن تنال تغطية إعلامية على ذات القدر.

وتابعت إنه العالم الذي تنفجر فيه القنابل في جنائز الموتي، مشيرة إلى بغداد التي مازالت تعاني لا تنال ذات القدر لأن لا أبيض يموت في تلك التفجيرات.

وأوضحت جولي أنه يجب علينا أن ندعوا للعالم الذي يلوم على اللاجئين ويعتبر أنهم سببا للهجمات الإرهابية، دون أن يعطوا أنفسهم برهة للتفكير فى المصير الذي يواجهه هؤلاء العزل الذي أجبرهم على الفرار، مشيرة إلى أنه يجب أن يفرق العالم بين من يهاجم الأبرياء وبين أبرياء فروا من أمثال هؤلاء.

ولفتت الممثلة الأمريكية إلى أنه يجب أن ندعوا لأولئك الذين يتركون ديارهم وأموالهم ويسيرون شهورا بين الدول ليبحثوا عن مكان يركنون إليه بعد أن ضاقت بهم سبل الحياة في أوطانهم.

وتابعت نعم يجب أن ندعوا إلى باريس وأهلها الذين يدافعون عن وطنهم، لكننا يجب أن ندعوا المزيد من أجل أولئك الذين لا يجدون أوطانا يدافعون عنها بعد أن فروا وهجروا من أوطانهم التي مزقتها الحروب.. لا يجب أن تقتصر دعواتنا على أولئك الذين يعيشون في الأبراج ويقصدون المقاهي التي تروق لنا رؤيتها.

ووقعت 6 حوادث إرهابية ومتزامنة في العاصمة الفرنسية باريس، خلفت وارءها 129 قتيلا و352 جريحا، وأعلن تنظيم "داعش"، في بيان رسمي، مسؤوليته عنها.

كما قتل 43 في تفجيرين أثنين وقعا على طريق عين السكة بمنطقة برج البراجنة ذات الأغلبية الشيعية في الضاحية الجنوبية والتي تعد بمثابة معقل جماعة حزب الله التي لعبت دورًا في الصراع الدائر في سوريا، بتقديم الدعم لحكومة الأسد.