مع "دراجة المستقبل".. وداعًا للعرق والمجهود (فيديو وصور)
كتب - أيمن صبري:
ابتكر البريطاني مارك ساندرز دراجة كهربائية تعتمد على الدفع الحركي الجزئي دون الاعتماد على السلسلة الاعتيادية التي لازمت الدراجات الهوائية طوال عقود طويلة منذ اختراعها للمرة الأولى.
واستطاع ساندرز أن يمزج بين القوة الحركية والكهربائية في دراجته المبتكرة، حيث يقوم قائدها بدفع البدالات بشكل متزامن ما يسمح بعمل المحرك الذي يقوم بدوره بدفع الإطارات الخلفية لتسير الدراجة نحو الأمام.
ونقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن أحد أبرز الأهداف التي دفعت ساندرز صانع الدراجة إلى ابتكارها هو رغبته في رؤية عدد أكبر من مستخدمي الدراجات في المملكة المتحدة لا سيما السيدات على غرار مدن أخرى عالمية مثل أمستردام وكوبنهاجن.
وقال ساندرز إن ابتكاره هذا من شأنه أن يساعد محبي الدراجات من كبار السن وكذلك مرضى القلب في توفير طاقاتهم الجسدية التي يبذلونها عند استخدام دراجاتهم الهوائية الاعتيادية، خاصة في المرتفعات والمسافات الطويلة.
اقرأ أيضا:
قبل أن تكسر قواعد المرور أثناء القيادة.. شاهد هذا الفيديو
اسعار السيارات المستعملة الأكثر انتشارا في مصر
وعن الرياضة الحركية التي قد يقضي عليها هذا الاختراع، قال ساندرز إن هذا ليس صحيح فالدفع الحركي في دراجته قادر على حرق قرابة 100 من السعرات الحرارية في الرحلة الواحدة التي قد تستغرق 20 دقيقة.
وتستطيع دراجة المستقبل التي أطلق عليها صانعها اسم (ماندو) أن تقطع ما بين 20 إلى 40 ميل في الساعة ذلك بحسب ما أكد مارك ساندرز، ويبلغ وزنها 18 كيلو جرامًا، أما سعرها فهو 2000 جنيه استرليني أي ما يعادل قرابة 24 ألف جنيه مصري.
وتعليقًا على ذلك الابتكار قال أحد الخبراء إن هذه الدراجة تماثل السيارات الهجينة الحديثة التي تعمتد على نوعين من المحركات، فهي أي الدراجة يمكن تسميتها بـ"السيارة الكهربائية ذات الإطارين".
إلا أن ذات الخبير عاد وأكد أن من مساوئ هذه الدراجة التي يجب العمل على تصحيحها هو وزنها الثقيل نسبيًا، وسعرها الذي يجب أن يتقلص حتى تكون متاحة لأكبر لشريحة أكبر من محبي قيادة الدراجات والراغبين في تجربة مختلفة.
فيديو قد يعجبك: