"سالم إكسبريس" 24 عاماً على الغرق ولا تزال الحقائب مغلقة! (تقرير مصور)
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
إعداد - أيمن صبري:
بعد أكثر من 24 عامًا على غرقها أعاد الغواص البريطاني سوبر جولي فتح الجرح مرة أخرى بجولة مصورة في أعماق البحر الأحمر سجل خلالها باطن حطام العبارة المنكوبة "سالم إكسبريس".
بالرجوع إلى العام 1991 وتحديدا في مساء الخامس عشر من ديسمبر كانت العبارة سالم إكسبريس التي ترفع علم دولة بنما وتحمل على متنها 624 راكبًا معظمهم من الحجاج العائدين من الأراضي السعودية بعد انقضاء موسم الحج تدنو من الأراضي المصرية لإنهاء رحلة استمرت ساعات انطلاقًا من ميناء جدة وانتهاءًا بميناء سفاجا المصري.
في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف وصلت إلى ميناء سفاجا إشارة من ربان العبارة تفيد بأنه سيدخل منطقة الشمندورات بعد ثلاثون دقيقة للرسو وإنزال الركاب العائدين إلى بلادهم.
لم تمر سوى دقائق على تلك الإشارة حتى أرسل حسن مور ربان أعالي البحار وقائد العبارة إشارة أخرى للتأكيد على أن السفينة قد جنحت نتيجة اصطدامها بالشعاب المرجانية القابعة في أعماق البحر جنوب ميناء سفاجا.
المأساة لم تنتهي عند اصطدام السفينة وتعرضها للغرق بقدر ما كانت الطامة الكبرى أن عمليات الإنقاذ لم تبدأ إلا مع دقات الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي وهو الأمر الذي يعكس مدى المعاناة التي واجهها المنكوبين قبل ملاقاة ربهم.
الأمر الآخر الذي زاد من صعوبة تقليل الخسائر في الأرواح هو عدم مقدرة طاقم العبارة على إخلاؤها بالشكل الطبيعي عن طريق زوارق النجاة حيث أن المياه قد تدفقت إلى باطن السفينة بسرعة وغمرتها، وفي أقل من 15 دقيقة كانت في قاع البحر.
وبالعودة مرة أخرى من العام 1991 إلى حاضر الألفية الثالثة هل تكون عدسة كاميرا البريطاني سوبر جولي بمثابة خنجر سام في قلب كل من تقاعس عن إنقاذ هؤلاء الأبرياء الذين لا تزال متعلقاتهم على حالها وكأنها منتظرة لحظة عودة أصحابها، أم أن الأمر لا يتعدى كون الضحايا مجرد أرقام في سجلات الموتى.
صور جولي التي نشرتها "ديلي ميل" في تقرير مصور أظهرت حقائب المسافرين التي لم يطالها التلف بشكل كبير على الرغم من بقائها في الماء طيلة 24 عامًا، كذلك السيارات التي تعود ملكيتها للبعض من غرقوا، وكما هو حال المصريين العائدين من "الغربة" فهناك وجدت غسالات وثلاجات وبوتوجازات ودراجات هوائية وغيرهم كثير.
المثير في الأمر أن السفينة الغارقة "سالم إكسبريس" باتت في السنوات الأخيرة موطنًا لمحبي الإثارة والتشويق من السياح، حيث تقوم بعض مراكز الغوص في سفاجا والغردقة رحلات غوص لمشاهدة حطام السفينة الغارقة.
يذكر أن هذه الكارثة البشرية راح ضحيتها 476 شخصًا بالإضافة إلى 148 آخرين رأوا الموت رأي العين طوال تسع ساعات كاملة، ولربما لا تزال جروحهم لم تندمل حتى الآن جراء تلك التجربة.
لا تنسى مشاهدة الفيديو
تحذير:
الفيديو التالي تم تسجيله أثناء عملية انتشال جثث الغرقى ويحتوي على مشاهد حادة قد لا تناسب بعض الفئات العمرية
فيديو قد يعجبك: