- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
كتب - إسلام عبد السلام:
في بداية عصر جمال عبد الناصر كان شعار المرحلة هو "من الإبرة للصاروخ"، أي تشجيع الصناعة وتطويرها والاعتماد على المنتج المصري، وتحقيق فكرة الاكتفاء الذاتي التي كان يدعوا لها عبد الناصر.
ومن أهم المشروعات التي انطلقت في عهده هي إنتاج أول سيارة مصرية، وأطلق عليها "رمسيس"، وبالفعل بدأ إنتاجها عام 1959 وتم الإعلان عن السيارة في عام 1960، وأعلنت وسائل الإعلان بأنها سيارة الأسرة المصرية، تصلح لجميع الأعمار، والأهم هي سيارة مصرية 100%.
لاقت السيارة نجاحاً كبيراً في السوق المصري ليس لجودة السيارة، ولكن لتشجيع المنتج المصري، قُدر سعرها في هذا الوقت 200 جنيه مصري فقط، وأعتبر رقم ضئيل بالمقارنة مع منافسيها كالفيات الإيطالية.
على الرغم من أن الأعلان الأهم لهذه السيارة في تلك الفترة هي أنها سيارة مصرية 100%، إلا أن الواقع كان مختلف، فمحرك السيارة كان مصنوعاً في ألمانيا, وتقريباً أكثر من نصف مكوناتها كانت من الخارج.
كان إنتاج "رمسيس" لا يتعدى عشر سيارات فقط يومياً، ولكن على الرغم من المنافسة الشرسة إلا أن السيارة استطاعت تحقيق نجاح، لسعرها الزهيد واستهلاكها القليل للوقود، وأيضاً لتشجيع المنتج المحلي وتحسين وتطوير السيارة.
التحديات
تعرضت السيارة رمسيس لمنافسة شرسة من العملاق الإيطالي"فيات"، وذلك بعد أن قامت الحكومة المصرية بإجراء اتسم بالغرابة، وهو التوقيع على اتفاقية بينها وبين شركة فيات عام 1963 لتجميع سياراتها في مصر!، فترة قصيرة كانت كفيلة بانهيار الحلم المصري "رمسيس"، وذلك لأنها لم تكن على استعداد كافٍ لمنافسة شركة ضخمة كفيات.
ودخلت السيارة رمسيس في دوامة الخسائر الاقتصادية وتم صدور أمر بوقف إنتاجها وذلك عام 1972.
إعلان