لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مواكب رؤساء الدول الكبرى.. من السيارات المصفحة إلى الدراجات الهوائية

04:00 م الإثنين 02 يناير 2017

أرشيفية لموكب الرئيس الأمريكي باراك أوباما

كتب - أيمن صبري:

عادة ما يقع رؤساء الدول الكبرى في دائرة المقارنات مع نظرائهم، ولا يوجد سقف لصد جموح هذه النوعية من المفاضلات، فالحياة العامة والشخصية وحتى الهوايات جميعها تكون عرضة للمقارنة.

وحيث أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا هما الدولتان اللتان تبرزان على الساحة الدولية في العقود السبع الأخيرة باعتبارهما القوتين الأكبر، كان لزامًا أن يخضع رئيسيهما للمقارنات التي يكون بعضها مرتبطًا بالمواقف السياسية، والبعض الآخر بالحياة العامة والخاصة.

باراك أوباما الذي أوشك على مغادرة البيت الأبيض ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لم يكونا يومًا على وفاق تام، نظرًا للمواقف السياسية المختلفة بشكل شبه دائم، هذا الاختلاف لم يكن سوى مادة خصبة لعقد المقارنات في كافة مناحي حياتهما.

وفي واحدة من جولات المقارنة بين أوباما وبوتين تعرضت قناة (AUTO Accident TV) على موقع تبادل الملفات "يوتيوب" إلى الفارق بين موكب كل من باراك أوباما وفلاديمير بوتين.

والفارق بين الموكبين برز للجميع، فموكب الرئيس الروسي كان يتألف من 9 سيارات بما فيهم تلك التي يستقلها بوتين، بينما بلغ موكب أوباما نحو 40 سيارة وشاحنة، وهذه الفجوة الرقمية أدت بالنهاية إلى عقد مقارنة أخرى مفادها الجانب الأمني لكلا الرئيسين.

وفي سياق مشابه، سلط عدد من وسائل الإعلام الضوء على موكب رئيس وزراء اليابان شينزو آبي الذي أحدث ضجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، وذلك حيث أن الموكب الذي كان يمر بأحد شوارع العاصمة طوكيو، كان يتكون من 5 سيارات فقط ولم يستغرق سوى 10 ثوان للانخراط وسط السيارات دون إعاقة لحركة السير.

وإمعانًا في المقارنة لم يكن هناك أبرز من موكب مارك روته (49 عامًا) الوزير الأول في هولندا، والذي يتكون من دراجة هوائية يقودها بنفسه وإلى جانبه حارس أمن لإفساح طريق له بين حشود الصحفيين ومراسلي القنوات التلفزيونية.

اقرأ أيضًا:

فرنسا تنشئ أول طريق للسيارات في العالم من الخلايا الشمسية

سر تقنية ''الكبح التلقائي'' التي أنقذت العشرات في هجوم برلين

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان