لزمن طويل من تاريخ مصر؛ تحدث أهلها اللغة المصرية القديمة وكتبوها بالقبطي، وهو آخر خطوطها. سادت "القبطية" بين ثقافات وأجناس مختلفة حتى أتت اليونانية عليها، لكنها قاومت واستمرت كلغة عامة المصريين، ثم حلت "العربية" وعافرت معها أيضًا لأجل البقاء؛ لكنها في النهاية استسلمت وتمددت اللغة الجديدة فيما صارت "القبطية" حبيسة مخطوطاتها المتبقية والكنائس والأديرة.

قصاصة ورقية ملقاه على الأرض؛ قادت أحمد عامر، الذي يعمل بإحدى المكتبات، إليها ليبدأ رحلته الطويلة والمثيرة معها وتسبحة الكنيسة التي كان يستمع إليها جرجس بشرى، ملأته بالفضول لمعرفتها؛ فدرسها حتى صار يُدرسها. جمع الاثنان شغفهما بتلك اللغة التي صارت "شبه مُنقرضة" محاولين الحفاظ على ما تبقى منها.


00:00


بودكاست: مارينا ميلاد
ميكساج: أحمد عبد الشفيع
تصميم الغلاف: أحمد مولا
إشراف عام: علاء الغطريفي