شركة مارس الأمريكية للشيكولاتة تعتزم تعويض زبائنها بمنتجات

دوسلدورف - (د ب أ):

قالت شركة مارس الأمريكية للشيكولاتة إنها لن تعوض زبائنها المتضررين من فضيحة الأجسام البلاستيكية التي عثر عليها في بعض منتجاتها بنقود ولكن بمنتجات للشركة.

وقال متحدث باسم الشركة بمدينة فيرزن القريبة من مدينة دوسلدورف بألمانيا إن باستطاعة الزبائن اختيار ما يريدون من منتجات للشركة "..وسيحصلون بالطبع على شيء إضافي فوق ما يطلبون ..".

اقرأ المزيد من الموضوعات المتعلقة:‎

العثور على قطع بلاستكية في عبوات شوكولاته مارس وسنيكرز- ألمانيا

وتعتزم الشركة الأمريكية التخلص من المنتجات التي أعادها الزبائن.

وحسب بيانات المفوضية الأوروبية وشركة مارس في هولندا فإن عملية سحب منتجات الشركة من الأسواق طالت أكثر من 50 دولة.

وكانت الشركة قد حذرت أمس الثلاثاء من تناول منتجاتها من علامات مارس و سنيكرس و ميلكي وي مينيس وسيلبريشنس و دعت المستهلكين لإعادة المنتجات التي تحمل تاريخ صلاحية حددته الشركة وذلك بعد أن كانت امرأة في ألمانيا قد اشتكت من وجود جسم بلاستيكي بقطر نحو نصف سنتيمتر في أحد قوالب الشيكولاتة.

وبررت الشركة حملة سحب منتجاتها بأنها لا تستبعد تعرض الزبائن للاختناق جراء تناول منتجات قد تكون بها أجسام بلاستيكية.

وأكدت سلاسل محلات في ألمانيا أن باستطاعة الزبائن رد ما اشتروه من منتجات الشركة لديها واستعادة ثمنها.

وأقرت شركة مارس في هولندا في وقت سابق اليوم الأربعاء بارتكاب أخطاء أثناء عملية الإنتاج.

وقال مدير الشركة ياك تابرس في هولندا في تصريح اليوم الأربعاء لإذاعة بي ان ار الهولندية إن غطاء بلاستيكيا وصل لعملية الإنتاج أثناء تغيير ماسورة داخل خط إنتاجي "ولم نلاحظ ذلك إلا بعد فوات الأوان".

وأوضح تابرس أن هذه القطعة البلاستيكية التي يبلغ قطرها نحو 15 سنتيمترا تقطعت إلى أجزاء صغيرة أثناء الانتاج مما يجعل لها أطرافا حادة "يمكن أن تجرح الأطفال أو تتسبب في اختناقهم".

وكانت شركة مارس الأمريكية العالمية قد سحبت العديد من علامات الشيكولاتة التي تنتجها بسبب أخطاء في مصنعها بمدينة فيخل الهولندية.

وحسب مدير الشركة فإن عملية سحب المنتجات تشمل أكثر من 50 دولة.

وسحبت الشركة نحو أربعة ملايين قالب شيكولاتة من محلات في هولندا وحدها.

وقال تابرس إنه لا يستطيع حصر حجم الخسائر التي منيت بها الشركة على مستوى العالم جراء هذا الخطأ وحملة سحب المنتجات التي تبعته ولكنه اكتفى بالقول: "ستكون التكلفة بالملايين ولكن أمن المستهلكين أهم في الوقت الحالي".