المصممة ديمة عياد: تصاميمي متاحة لكل النساء ولن أفوت عرض Lanvin

حوار: عُلا خصيروف

خلال فترةٍ قصيرة تمكنت المصممة اللبنانية ديما عياد من إثبات نفسها كموهبة متميزة في ساحة الموضة المحلية. فهدف ديما التي أطلقت علامتها Dima Ayad في عام 2010 في دبي هو تقديم أزياء تناسب جميع النساء وتبرز جمالهن مهما كان شكل جسدهن أو مقاسه.

أرابيا التقت بديما للتحدث عن تصاميمها وشخصيتها ووحيها لمجموعة ربيع 2014.

ما هي الروح الخاصة بتصاميمك التي لا تغيب عنها؟

البساطة هي السّمة التي تجدس جوهر علامتي وستبقى كذلك.

ما هو الفراغ الذي تريدين من تصاميمك ملأه في سوق الأزياء النسائية؟

هناك فجوة في السوق دوماً بين ماركات الأزياء الفاخرة ومصممي الهوت كوتور. وأسعى من خلال تصاميمي تقليص هذه الفجوة بحيث تستطيع زبوناتي ارتداء تصاميم مميزة إنما بأسعار مقبولة.

حدثينا عن مجموعة ربيع وصيف 2014 التي رأيناها في Fashion Forward في أكتوبر الماضي

تتمحور مجموعة ربيع وصيف ۲۰۱٤ حول الطابع القبلي، فتضمّ أزياء باللون الأسود والأبيض السادة اللذين نُسّقا مع باقة من الألوان الزاهية والنابضة بالحياة. الألوان الصارخة صيحة أساسية لفصل الصيف لكن يمكن التخفيف من حدّتها أو إبرازها عبر مزجها مع الأسود والأبيض. فبالنتيجة يبقى هذان اللونان كلاسيكيين دوماً.

هل ستشاركين في الموسم القادم من Fashion Forward؟ وإن كنت لن تشاركين فلماذا؟

لن أشارك في عرض أزياءFashion Forward  المقبل إذ لدي التزامات مسبقة تفرض عليّ إنهاء مجموعات أزيائي. إنه بالفعل منصة رائعة وأتمنى المشاركة فيه مجدداً بالمستقبل القريب.

ما الذي ينقص صناعة الموضة في منطقتنا برأيك؟

أعتقد أنّ ما يعيق تقدّم مصممي الأزياء في منطقتنا هو نقص الموارد المتاحة للإنتاج، إضافة إلى نقص في أعداد تجار التجزئة الذين قد يرغبون في خوض مجازفة مع موهبة محلية. غير أنّ المنطقة لم تشارك إلاّ منذ فترة وجيزة في بعض الحركات الجدية الهادفة إلى دفع عجلة تصميم الأزياء، ما أتاح لنا فرصة عرض مواهبنا على الصعيد الإقليمي على أمل أن نصل إلى المستويات العالمية.

ما هي أكثر اللحظات الـ 3 الأكثر أهميةً في مسيرتك كمصممة حتى الآن؟

أعتقد أنّ أكثر اللحظات الثلاث تأثيراً في مسيرتي المهنية كمصممصة أزياء هي:

حب النساء المتواصل للأزياء التي أقدمها، عرض أزيائي في عدد أكبر من المتاجر في أنحاء المنطقة، والبروز على ساحة الموضة العالمية في مدنٍ مثل إسطنبول، روسيا، لندن، باريس ونيويورك.

ما هو أكبر تحدٍ واجهته في البداية؟

أكبر تحدٍ واجهته وما زلت هو تجار الجملة. أما الثاني فهو المتاجر التي تعتمد مبدأ السلع المستودعة، ما معناه أنها لا تدفع ثمن هذه السلع ما لم يتم بيعها. وبالتالي يؤثر ذلك سلباً على سيولتنا النقدية.

كيف تبقين على تواصل مع رغبات زبوناتك؟

أجد أنّ وسائل التواصل الاجتماعي شكل رائع من أشكال التفاعل بيني وبين النساء المعجبات بأزياء ديما عياد. لذا أنا محظوظة بتلقّي الكثير من الرسائل الإلكترونية والرسائل والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي للاستفسار عن الفساتين أو توجيه الدعم إليّ.

إن كان لديك بطاقة واحدة فقط لحضور عرضٍ واحدٍ فقط في أسابيع الموضة، من تختارين؟

لانفان Lanvin لطالما أحببت هذه الماركة وسأظلّ دوماً أحب قصات تصاميمها.

أجيبي عن هذه الأسئلة بكلمة واحدة:

أفضل صفاتي هي: أنا متواضعة

أسوأ صفاتي: أنا عنيدة

أكثر ما يستفزني: الكذب

أجمل كلمة: شكراً لك.

أوجه رسالة شكر إلى: إلى الأشخاص الذين أكتسب منهم المعرفة بصورة يومية في حياتي. أعشق والدَي ومحبّي الموضة الذين لطالما آمنوا بي، فراس الوهابي، أيمن فقوسة وشقيقتي ميرنا.   

أود قضاء يومٍ مع: المدير الإبداعي لدار لانفان ألبير إلباز

أنا مدمنة على: السفر، لا أكتفي منه.

من مِن الشهيرات ترغبين رؤيتها بتصاميمك؟ كايت بلانشيت

ما الذي تحضرين له الآن؟

أنهيت لتوّي مجموعة خريف وشتاء ۲۰۱٤ والآن أعمل على إنهاء مجموعة العطلات، وقد باشرت بعملية اختيار الأقمشة لمجموعة ربيع وصيف ۲۰۱٥. سنقدّم أيضاً عرضاً لملابس سباحة في دبي بحلول نهاية أبريل.

وأخيراً... أنا ديمة عيّاد أقر وأعترف أنني....

أنا أعشق الحياة كما أنني مسرورة بالعمل على تحقيق أحلامي.

يمكنك متابعة ديما على إنستغرام: dimaayad وعلى فيسبوك: https://www.facebook.com/dima.ayad.collection