و تعتبر الحمية الغذائية تمثل إجهاداً للجسم، بينما يكون الجسم مجهداً بالفعل بسبب الحمل والولادة والتغيرات الهرمونية المصاحبة لهما، فضلاً عن إفراز الجسم للحليب من أجل الرضاعة وكذلك عدم الحصول على قسط كاف من النوم والراحة بسبب الطفل".

لذا حذرالأطباء  النساء حديثات الولادة من الاستغناء عن تناول الطعام بهدف استعادة رشاقتهن، مؤكدةً على ضرورة إتباع نظام غذائي متوازن خلال هذه الفترة، كي يتسنى لجسدهن تحمل كل هذا الإجهاد.

ويوصى بتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المهمة للجسم، كالفاكهة والخضروات ومنتجات الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان، لافتةً إلى أن الأم المرضعة تحتاج لمتوسط 600 سعر حراري إضافي يومياً.

و عادةً ما تختفي الكيلوغرامات الزائدة الناتجة عن فترة الحمل من تلقاء نفسها بعد ذلك، قائلة :"غالباً ما يستغرق الأمر عاماً واحداً، حتى يعود وزن الجسم والهرمونات إلى طبيعتها بعد الولادة".