إعلان

بحوث جديدة حول العلاقة بين حبوب منع الحمل والإصابة بسرطان الثدي

بحوث جديدة حول العلاقة بين حبوب منع الحمل والإصابة

بحوث جديدة حول العلاقة بين حبوب منع الحمل والإصابة بسرطان الثدي

11:15 ص الخميس 22 أكتوبر 2015

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

ظهرت بحوث جديدة عن صلة محتملة بين زيادة جرعات حبوب منع الحمل ومخاطر تعرض المرأة للإصابة بسرطان الثدي وفقا لموقع روسيا اليوم.

وأشار باحثون في مؤسسة فريد هاتشينسون إلى أن حجم المخاطر ربما يتوقف على كمية الجرعة.

وتقول الدكتورة إليزابيث بيبر من معهد فريد هاتشينسون: "لقد وجدنا أن زيادة جرعات حبوب الاستروجين ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي".

واستندت الدكتورة اليزابيث وزملائها إلى مراجعة السجلات الطبية لأكثر من 100 سيدة من المصابات بمرض سرطان الثدي، مع البحث في تاريخ استخدامهن لحبوب منع الحمل، طوال العام الذي سبق اكتشاف المرض.

اقرأ المزيد من الموضوعات المتعلقة

10 أطعمة للحماية من سرطان الثدى

أعراض سرطان الثدي وأهم النصائح لتفادى الإصابة

ثم قورنت النتائج بـ 22 ألف امرأة سليمة في سن بين 20-49 سنة.

وجدت البحوث أن السيدات اللائي أخذن جرعات قليلة من حبوب منع الحمل عن طريق الفم كنّ أقل عرضة لمخاطر الإصابة بالمرض.

وحتى مع النساء اللواتي تناولن جرعات عالية من الحبوب، انخفضت لديهن مخاطر الإصابة مع التوقف عن تناول الجرعات.

بالرغم من ذلك قالت الدكتورة اليزابيث : "يجب الأخذ في الاعتبار أن هناك فوائد مرتبطة باستخدام حبوب منع الحمل، فهي من الممكن أن تخفض خطر الإصابة بسرطان الرحم والمبايض، وأيضا يمكنها أن تساعد في الوقاية من التهاب بطانة الرحم".

هذا ويعتبر سرطان الثدي من الأمراض النادرة بين الشابات، وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تربط بين الجرعة ومعدلات الإصابة بالسرطان، لذلك فهناك حاجة لمزيد من الدراسة بهذا الصدد، وتبقى استشارة الطبيب أفضل الخيارات المتاحة.


يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى هو وهي

إعلان

إعلان

إعلان