- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
تشكل المصابيح الموفرة للطاقة الكهربائية خطرا جديا على الإنسان عند انكسارها، وذلك نظرا لاحتوائها على كمية ضئيلة من الزئبق المتطاير. ولكن بالتعامل السليم مع هذه المصابيح يمكن تجنب المخاطر. نستعرض هنا بعضا من طرق الوقاية.
يحتوي جوف المصابيح الموفرة للكهرباء على مواد خطيرة، وحين تنكسر هذه المصابيح تنتشر موادها الضارة في أرجاء المكان. وقد حدث ذلك في أحد المنازل قبل أربع سنوات، وكان صبي موجودا في مكان انكسارها، وبعد ذلك بوقت قصير فقد الصبي شعره وحتى اليوم لم يعد للصبي شعر، وقال الأطباء إن من الواضح أن مادة الزئبق المتطايرة من المصباح المنكسر هي المسؤولة عن هذه الأعراض، وفق ما ذكر موقع إيه آر دي الإلكتروني.
ويقول الباحثون إن استنشاق جرعة صغيرة من الزئبق الموجود في مصباح مكسور بإمكانها أن تتسبب في ضرر هائل وخاصة للأطفال. والتهوية هي الخطوة الأولى التي ينبغي اتباعها ولكن الكثيرين لا يعلمون ذلك ولا يعرفون أن الزئبق مادة سامة للغاية، ويأتي هذا بعد خمس سنوات من فرض الاتحاد الأوروبي تدريجيا على مواطنيه اقتناء المصابيح الكهربائية الموفرة للكهرباء.
فمنذ عام 2009 بدأ الحظر التدريجي لمصابيح الهالوجين غير الاقتصادية واستبدالها بالمصابيح الموفرة للطاقة، وبحلول عام 2020 سيكون هذا الحظر تاما. وباتت المصابيح الموفرة للكهرباء معلقة على سقوف الملايين من المنازل الأوروبية. وفي ألمانيا يتم في اليوم الواحد التخلص من 45 ألف مصباح من المصابيح الكهربائية الموفرة للكهرباء المكسورة أو المنتهية الصلاحية، وفق موقع إيه آر دي الإلكتروني.
وكانت وزارة الصحة البريطانية أعلنت أنه عند انكسار المصابيح الموفرة للطاقة واستنشاق بخارها الزئبقي المتطاير قد يؤدي إلى الترنح واختلال التوازن والصداع النصفي المزمن، وتزداد الخطورة لدى الأطفال والكبار في السن وهم أكثر حساسية تجاه المواد المستنشقة. لكن التعامل السليم مع هذه المصابيح يقي من أخطارها، بحسب موقع فيبراوخار فينستر نقلا عن وزارة البيئة في ولاية هسن الألمانية. ويُنصح بالتخلص السليم من هذه المصابيح والتهوية الفورية في مكان انكسارها بفتح الأبواب والنوافذ لفترة مناسبة.
وينبغي ارتداء قناع لوقاية الأنف والفم عند إزالة الأجزاء الزجاجية المتناثرة واستخدام قطعة قماشية مبللة لجمعها ووضعها في كيس ثم في مكان بعيد آمن، ثم التخلص من قطعة التنظيف القماشية. وبعد إزالة الشظايا الزجاجية المتناثرة، بالإمكان استخدام المكانس الكهربائية ثم التخلص من كيس المكنسة الكهربائية. وعند تركيب مصباح جديد موفر للطاقة في المنزل، ينبغي عدم الضغط عليه وينبغي مسكه من قاعدته المعدنية -وليس من جسمه الزجاجي- لأن ذلك قد يعرضه للكسر. وعند انكسار هذه المصابيح وهي على سقف المنزل ينبغي قبل إزالتها يدويا التأكد من فصل الكهرباء عنها لتجنب الصعق الكهربائي.
يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي
إعلان