- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
أكد الدكتور محسن مختار -أستاذ الأورام بجامعة القاهرة- أن السيجارة الإلكترونية تحتوي على نسبة نيكوتين أقل من تلك الموجودة في السجائر العادية، مما يجعلها أقل خطرا على صحة المدخنين من السجائر المحروقة، لتصبح البديل الأقل ضررا للمدخن والبيئة. وأضاف أنها لا تضر بصحة غير المدخنين حيث أن غالبية السجائر الإلكترونية تُصدر بخار الماء بدلا من دخان السجائر العادية والذي يحتوي على أكثر من 4000 مادة كيميائية، بما في ذلك المواد المسرطنة المعروفة والتي يبلغ عددها 69 مادة والتي تضر أيضا بالإنسان الذي لا يدخن نتيجة استنشاقه للدخان وهو ما يعرف بالتدخين السلبي.
وقال: "إنه خلال السنوات القليلة الماضية، اكتسبت السجائر الإلكترونية شهرة واسعة بين المدخنين الذين يرغبون في الإقلال من مخاطر التدخين"، لافتا إلى أنه مع الاستمرار في تطوير السجائر الإلكترونية يمكن تقليل نسبة تدخين السجائر التقليدية ليتحول المدخنون في نهاية المطاف إلى منتج أكثر أماناً غير أن ذلك يتطلب بعض الإنفاق والدعم الحكومي والسماح للسجائر الإلكترونية للتنافس مع السجائر التقليدية.
وأشار الدكتور مختار إلى أن آخر الإحصائيات التي توصلت إليها البروفيسور آن ماكنيل، الباحثة في مركز الإدمان الوطني بكلية كينج بجامعة لندن، تؤكد أن السجائر الإلكترونية تنقذ ما يزيد على 50000 شخص كل عام في حالة تحول المدخنين إليها، لافتا إلى أن ماكنيل قالت عن الجهات التي تحارب السيجارة الإلكترونية وتتهمها باتهامات غير صحيحة : "نشعر بالدهشة إزاء الدراسات التي لا تؤيد استخدام السيجارة الإلكترونية، ونجد أنها مضللة ولا تعكس صحة الأدلة المتوفرة حاليا"، مشيرة إلى أنه بالرغم من أن السيجارة الإلكترونية جديدة وليس لدينا جميع المعلومات اللازمة عنها وعلى تأثيرها على صحة الإنسان على المدى البعيد، إلا اننا نعلم أنها أفضل بكثير من السيجارة العادية التي تقتل ما يزيد على 6 ملايين شخص كل عام. حيث أن السجائر الإلكترونية لا تحتوي على القطران، وبالتأكيد تحتوي على نسبة أقل من المواد المسرطنة. لذلك تعد السجائر الإلكترونية أكثر أماناً من السجائر التقليدية.
وأضاف أن الباحث توماس أيسنبرج، مدير مركز دراسات منتجات التبغ في جامعة فرجينيا كومنولث في ريتشموند توصل في دراسة حديثة أجراها في أغسطس الماضي حول تدخين السجائر الإلكترونية، إلى أن السجائر الإلكترونية قد خفضت من نسبة الوفيات الناجمة عن الأمراض ذات الصلة بالتبغ، موضحا أنه بعد مراجعة 81 دراسة من الدراسات السابقة، تأكد من سلامة استخدام الأجهزة التي ينبعث منها النيكوتين.
واختتم قائلاً "إن استخدام السجائر الإلكترونية بدلاً من سجائر التبغ يعتبر خطوة مهمة نحو القضاء على تعاطي التبغ والنيكوتين."
يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي
إعلان