كيف تكون سعيداً فى عملك؟

كتبت: شيرين عمر

كلنا نواجه صعوبات فى عملنا والكثير منا يشعر انه غير سعيد فى ما يفعله والعديد منا يريد ترك عمله .. ولكن خطوة الاستقالة ليست دائماً الحل الأمثل أو الصحيح! .. اذاً، ماذا يجب ان نفعل حتى نتجاوز هذه الصعوبات أو المشاكل ونحب ما نفعله أو حتى نتقبله؟ .. والسؤال الأهم الذى يجب ان نسأله: كيف نكون سعداء فى عملنا؟ ..

إليك 4 خطوات ..

استثمر نفسك فى عملك

دائماً عندما نستثمر أنفسنا فى شئ ونبذل مجهوداً فيه، نبدأ ان نحبه ونهتم به لكى نحسنه أكثر فأكثر .. فعندما تبدأ فى العمل على مشروع مثلاً وترى نتيجته وتشعر انه "مشروعك أنت"، تشعر بالفخر به وتفكر فى كيفية تطويره لأنك تحبه! .. أيضاً مثل ان يكون عندك طفل؛ فبرغم صعوبة التعامل معه والمجهود الذى تبذله، فأنت لازلت تحبه جداً لأنه "طفلك أنت"! .. فهكذا يجب ان يكون الحال مع عملنا، استثمر نفسك فيه حتى تحبه ..

استخدم نقاط قوتك

خلال يوم عملنا نفعل العديد من المهام وأحياناً تكون مهمة فيها عمل جماعى .. ان كان هنالك مجال لاختيار ما الذى تريد ان تفعله فى هذه المهمة، لا تفعل الأسهل أو الأسرع ولكن أفعل ما أنت جيد به؛ أستغل نقاط قوتك! .. فقد أثبتت دراسات ان فعل ما تعرفه وما يظهر نقاط قوتك، يجعلك سعيد أكثر، يجدد طاقتك، يشعرك بالراحة ويجعلك تبتسم.

رؤية نتائج عملك

هل تعرف ما الذى يجعلنا نحب عملنا أكثر من العمل نفسه؟ رؤية نتائجه .. عندما تعمل بجهد كبير على مهمة ما أو مشروع وترى النتائج الإيجابية له أو كيف ساعد أشخاص كثيرين أو كيف أثر فيهم، هذا سيعطيك دفعة ويشعرك بالسعادة بسبب ما تفعله.

تغيير الوصف الوظيفى لعملك

عندما تقوم بتغيير الوصف الوظيفى لما تفعله إلى شئ أكثر إيجابية؛ فهذا سيجعلك تغير نظرتك لعملك وتقوم به بشكل أفضل من قبل .. فمثلاً عامل النظافة فى أى مشفى عندما يغير الوصف الوظيفى لعمله من انه "عامل نظافة يقوم بالتنظيف و التخلص من القمامة" إلى انه "يهتم بنظافة المشفى مما يساعد الأطباء و الممرضات على العمل بشكل أفضل وبالتالى يساعد على حماية صحة المرضى" فهذا بالتأكيد سيجعله يقوم بعمله بشكل أفضل لأنه شعر بقيمة ما يفعله.