وظائف سيحتلها الانسان الالي فى 2015، هل ستزيد نسبة البطاله؟

كتبت- علا محب:

على ما يبدو ان الافلام مثل "اى روبوت" و"سروجاتس" والتي ناقشت تهديد التكنولوجيا - وخاصةً الروبوتات- على الانسان وقدرتها على التحكم في حياته، بات حقيقة وأصبحت من العوامل الأساسية التي تهدد الانسان في سوق العمل، فقد صرحت جامعة أوكسفورد انه من المتوقع ان يتم الاستغناء عن 10 مليون وظيفة لا تحتاج الى قدرات الانسان ومهاراته بل وبعد إجراء بعض الابحاث صرحت اوكسفورد انه يستم الاستغناء عن 45% من الوظائف التي تتطلب تدخل الإنسان واستبدالها بالروبوتات في عام 2033.  كما دعم مسؤول في شركة IBM  هذه الفكرة قائلا "الروبوت أذكى بكثير من الإنسان، لدقته وعدم شعوره بالملل وخاصةً فيما يتعلق بالأعمال الروتينية".

وعلى الرغم من ارتفاع نسبة البطالة في امريكا لتصل الى 5.8 % والتي تبلغ حوالى 9.1 مليون، الا أن بعض القطاعات بدأت في تنفيذ هذا الاجراء، وإليك مجموعة من الاعمال التي سيشغلها الروبوت في عام 2015

الصيدلة:
أطلق المركز الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا "UCSF " تصريح ببدء اعتماده على الروبوتات في اثنين من مستشفياتها في عملية تركيب الادوية، وبالفعل نجح الروبوت وتم استبدال الصيدلي بالروبوت وبعد مراقبة دقيقة أثبت نجاحه ودقته.

المحامين:
لقد صرحت جريدة نيويورك تايمز ان بعض مكاتب المحاماة وهى Blackstone Discovery،  بدأت الاستغناء عن المراجعين القانونين، واستبدلوهم بإحدى المواقع الإلكترونية التي باستطاعتها تحليل ومراقبة الامور المادية للشركات بسهوله وبسرعة فائقة.

السائقين:
صرحت جوجل انها تعمل على مشروع السائق الجديد، والذى يعتمد على السائق الإلكتروني بدلا من الإنسان و قد تم اختباره على 7 سيارات لمسافة 140,000 ميل و اثبتت نجاحها دون ارتكاب حوادث. ومن المتوقع كشف النقاب عن السائق الإلكتروني هذا العام.

الجنود:
استخدام الروبوتات في الحرب اصبحت حاله ملحه، والتي قام بتنفيذها فوستر ميلر احدى القادة في وحدة السلاح والنظام الآلي في حرب العراق. بل وصرح ان الروبوت قادر على التفكير بين مناطق اطلاق النار وغيرها.

مربية الأطفال:
أدخلت شركة ايون، أكبر متاجر التجزئة الكبرى في اليابان، روبوت اصفر اللون ذو أربعة أقدام في متاجرهم في عام 2008 والتي لاقت اقبال كبير من الأهالي.


اذا هل تظن ان الروبوتات اصبحت تهديدا حقيقيا للانسان؟ وهل هذا الامر سيزيد من معدل البطالة؟

يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي