- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
نيلسون (د ب أ) :
تتمتع الجزيرة الجنوبية في نيوزيلندا بطبيعة بِكر، وتزخر بالمناظر الخلابة، التي تتنوع بين الشواطئ الجميلة والجبال الشاهقة والبحيرات الساحرة والمباني الريفية البديعة.
وتبدأ رحلة السياح من مطار نيلسون إلى ميناء في منطقة بيكتون لركوب التاكسي المائي، الذي يجوب المضايق البحرية في رحلة تستمر لمدة 20 دقيقة، كي يصل السياح بعدها إلى فندق "لوشمارا لودج". وفي تلك الحظة كانت أشعة الشمس أثناء الغروب تنعكس على الأمواج المتدفقة بشكل متساوٍ.
وفي صباح اليوم التالي كانت الرياح الغربية القوية تضرب القمم الرغوية المنتشرة في المضيق بقوة، وكان هذا المنظر بالنسبة للمرشد السياحي جيريمي مارتن لا يمثل له أي سبب لإلغاء الجولة البحرية بواسطة قوارب الكاياك. وأكد المرشد قائلاً: "تزخر هذه المنطقة بالعديد من المناظر، التي يمكن للسياح استكشافها"
نقطة انطلاق
وفي بداية الجولة سيتعين على السياح السير على الأقدام لبعض الوقت على مسار التجول "كوين شارلوت تراك"، الذي يبلغ طوله 71 كيلومتراً. وقد شهدت نقطة انطلاق الجولة "شيب كوف" أول لقاء بين الأوروبيين وشعب الماروي؛ حيث جاء جيمس كوك إلى هذه المنطقة في عام 1770، ثم عاد إليها عدة مرات بعد ذلك.
وفي اليوم التالي انطلق السياح في جولة تجديف بواسطة قوارب الكاياك في خليج آبيل تاسمان، وقد لاحظ السياح أن المياه عميقة في خليج ساندي باي. وقد اصطحب مارتي ميلز المجموعة السياحية مع تجهيزاتهم بواسطة الجرار لبضع مئات من الأمتار حتى وصلوا إلى شاطئ البحر، وبعد القيام بجولة عبور قصيرة إلى "أوروا" انطلقت قوارب الكاياك بمحاذاة شاطئ المحمية الطبيعية آبيل تاسمان. وأثناء هذه الجولة ظهرت الدلافين برفقة السياح، وعلى الشاطئ ظهر صغار الفقمة يمرحون بجوار الأم الموجودة على مقربة منهم.
وأثناء السير في الاتجاه الجنوب الشرقي نحو شبه جزيرة بانكس مر السياح على مجموعة من صوامع الحبوب غريبة المظهر في قرية "ليتل ريفر" الصغيرة. وقد اختفي السياح بحقائبهم في الأبراج المصنوعة من الألومنيوم؛ حيث تبين أن هذه الصوامع المزعومة عبارة عن فندق. وأوضح ستيوارت رايت ستو المهندس المعماري وصاحب الفندق قائلاً: "نعيش هنا في بيئة يهيمن عليها النشاط الزراعي"، وقد استقر المهندس المنحدر من أوكلاند في هذه المنطقة منذ 20 عاماً، لأنه يبحث عن الهدوء وراحة البال.
خليج تومبليدون
ويعتبر خليج تومبليدون هو المكان المفضل للمهندس ستيوارت رايت ستو، والذي يبعد عن هذه المنطقة مسافة 30 دقيقة بالسيارة. ويمتاز هذا الخليج بنمو الأعشاب ذات اللون الأخضر الفاتح على الصخور الجرداء، وتهب الرياح الشديدة على هذه المنطقة، التي لا يظهر بها أي إنسان لا من قريب ولا من بعيد. ويخيم الهدوء والصمت، وينعم السياح بالطمأنينة بعيداً عن فوضى وضجيج المدن الكبيرة المزدحمة.
ولكن الحياة على شبة جزيرة بانكس تبدو بصورة مختلفة، ففي منطقة أكاروا مثلاً تزدهر الحركة السياحية؛ حيث تظهر الحافلات، التي تنقل السياح من جميع أنحاء العالم، والذين يقومون بجولة بحرية بواسطة مراكب والقوارب الصغيرة أو يقومون بالتنزه سيراً على الأقدام على الكورنيش. وخلال المساء يتجمع السياح في منزل "بوفور هاوس" المشيد على الطراز الفيكتوري لتجاذب أطراف الحديث أثناء تناول المشروبات وأصناف الجبن المختلفة.
رحلة بالطائرة
وتقع منطقة تيكابو في اتجاه الجنوب على مسافة ثلاث ساعات بالسيارة، ويقابل السياح تيم رايوارد، الذي يعمل في شركة أير سفاري. وخلال هذا اليوم بدأت السماء تمطر وتهب رياح شديدة على سفوح الجبال الجنوبية. ولذلك قام رايوارد بتصرف غير بيروقراطي، وأرجأ الرحلة المحجوزة إلى جبل ماونتن كوك إلى اليوم التالي؛ حيث استمتع السياح بيوم أكثر إشراقاً وانطلقت الرحلة بواسطة طائرة من طراز GAF Nomad وحلقت فوق المياه الفيروزية لبحيرة تيكابو وفوق الأنهار الجليدية "فرانز جوزيف" و"السير ويليام فوكس"، وبعد ذلك دارت الطائرة حول جبل ماونتن كوك، الذي يبلغ ارتفاعه 3724 متراً فوق مستوى سطح البحر. وخلال هذه الجولة بالطائرة استمتع السياح بالعديد من المشاهد الرائعة، التي تحتبس لها الأنفاس. وقد شهدت هذه المنطقة أيضاً تصوير مشاهد فيلم "ملك الخواتم" الشهير؛ حيث تظهر الجبال في افتتاحية الجزء الثاني من هذه الثلاثية. وتضم الجبال الجنوبية الكثير من مواقع تصوير أفلام بيتر جاكسون.
وخلال المحطة الأخيرة لاستكشاف الجزيرة الجنوبية في نيوزيلندا تمكن السياح من الاستمتاع بالعديد من المشاهد الخلابة للمضيق البحري، مع ظهور الجبال بانحدار شديد في منطقة فيوردلاند، كما تبدو الخلجان بمظهر أكثر ضيقاً من الشمال. وتنحدر مياه الشلالات فوق الصخور، ولكن يخيم على هذا المكان الصمت والهدوء، الذي يفتقده المرء في المدن الكبيرة.
يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي
إعلان