ما الحكمة من سلامنا على سيدنا إبراهيم وآله دون سائر الأنبياء في الصلاة؟
تجيب لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية:
قال العلامة بدر الدين العيني: [فإن قيل: لم خص إبراهيم -عليه السلام- من بين سائر الأنبياء -عليهم السلام- بذكرنا إياه في الصلاة؟ قلت: لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ليلة المعراج جميع الأنبياء والمرسلين، وسلم على كل نبي، ولم يسلم أحد منهم على أمته غير إبراهيم -عليه السلام-، فأمرنا النبي -عليه الصلاة
والسلام- أن نصلي عليه في آخر كل صلاة إلى يوم القيامة مجازاة على إحسانه. ويقال: إن إبراهيم -عليه السلام- لما فرغ من بناء الكعبة دعى لأمة محمد -عليه الصلاة والسلام- وقال: اللهم من حج هذا البيت من أمة محمد فهَبْه مني السلام، وكذلك دعى أهله وأولاده بهذه الدعوة، فأمرنا بذكرهم في الصلاة مُجازاة على حُسْن صنيعهم].
والله أعلم.
فتاوى متعلقة:
- هل سماع الأذان شرط لحضور الجماعة؟
- ما حكم تقديم قضاء الفوائت على صلاة السنن؟
- هل يجوز الجمع بين الصلوات لعذر قهرى؟
فيديو قد يعجبك: