بالفيديو.. د. إبراهيم الفقى: 4 تمارين للاستيقاظ لصلاة الفجر

كتبت – سارة عبد الخالق :

مرهق.. تشعر بالكسل والتعب.. ذهبت إلى النوم متأخرا.. لا تريد أن تستيقظ.. الجو بارد اليوم وتريد أن تظل ملازما لسريرك دون مغادرته.. كلها أسباب قد يشعر بها الإنسان عادة في بعض الأوقات مما يدفعه إلى عدم الاستيقاظ لصلاة الفجر!

فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار، في صلاة الفجر وصلاة العصر، فيجتمعون في صلاة الفجر، فتصعد ملائكة الليل وتثبت ملائكة النهار، ويجتمعون في صلاة العصر، فتصعد ملائكة النهار وتثبت ملائكة الليل، فيسألهم ربهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: اتيناهم وهم يصلون، وتكناهم وهم يصلون، فاغفر لهم يوم الدين) – صحيح الترغيب.

والآن.. هل تريد أن تستيقظ لصلاة الفجر ؟!.. هل تسعى إلى أن تلتزم بهذه العبادة العظيمة دون كلل أو ملل؟!.. هل تريد أن تذكرك الملائكة عند ربك بأنك كنت مصليا للفجر؟!

إليك عزيزي القارىء بعض التمارين البسيطة التي تعينك – بمشيئة الله – على أداء هذه الفريضة، قال الدكتور إبراهيم الفقي – رحمه الله - خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية، أنك تستطيع أداء أشياء بسيطة قبل نومك وهي:

أولا: ما أطلق عليه (استراتيجية كوب الماء) بمعنى: اشرب قليلا من الماء قبل نومك.

ثانيا: خذ نفسا عميقا، واخرج الزفير رويدا رويدا، فالمخ يتغذى على الأكسجين وعلى الجلوكوز وعلى الماء، لذلك عندما تشرب قليلا من الماء ، وتتنفس نفسا عميقا فأنت أعطيت لمخك الغذاء الذي يحتاجه.

ثالثا: اغمض عينيك.

رابعا: تخيل نفسك أنك هتقوم تصلي الفجر، وحفز نفسك لماذا نقوم لصلاة الفجر؟، أقوم لصلاة الفجر من أجل:

1- التقرب من الله.

2- حبك لله – عز وجل –.

3- لو آخر لحظة في حياتك تود أن تعطيها لله – عز وجل –.

4- الله – عز وجل – ينزل للسماء الدنيا، ويسأل هل من مناد ؟

فبهذا تكون أعطيت لنفسك أسبابا للاستيقاظ، ووضعت لنفسك تخيلا ابتكاريا، فعندما تعود نفسك، وتصبح الصلاة بالنسبة لك شيئا مهما، سوف تجد مخك فعلا يستجيب، ويقظك مهما كنت في أي مكان في العالم لأداء صلاة الفجر، فهذه هي الروعة أنك تستخدم قدراتك الداخلية وتقرر قرارا واعيا بأن تتقرب إلى الله – عز وجل -.

وربنا يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.