إعلان

عمائر إسلامية إمتازت بقبابها

01:37 م الثلاثاء 21 يوليو 2015

شكلت العمارة الإسلامية نموذجًا فريدًا من الجمال الحسي فكل معلم إسلامي له طابعه الخاص ومميزاته الفريدة من نوعها وتعد القبة ذو رمزية لمسجد وتعطى له طابعه الخاص.

مسجد قبة الصخرة :

تعد من أبرز المعالم الأثرية التي تحمل مضامين حضارية وأحد معالم المسجد الأقصى المبارك وهو أقدم بناء إسلامي إحتفظ بشكله وزخرفته يعود تشيده إلي العصر الأموي على يد عبد الملك بن مروان الذي انتهي من بناءه عام 72 هجرية الموافق 692 ميلادية وهو عبارة عن بناء مثمن الأضلاع له أربعة أبواب وفي داخله تثمينة أخرى تقوم على دعامات وأعمدة أسطوانية، في داخلها دائرة تتوسطها “الصخرة المُشرفة” التي عرج سيدنا محمد صلِ الله عليه وسلم إلي السماء في رحلة الإسراء والمعراج تمتاز القبة بأنها مطلية بألواح من الذهب من الخارج إرتفاعها 35 متر يعلوها هلال ارتفاعة 5 متر دائرة قطرية حوالي 20 مترًا وهي ذات التصميم الهندسي الذي يصل لحد الكمال والروعة كانت مزخرفة بالفسيفساء على كل سطوحها داخلًا وخارجًا ولا تزال تبهر الرائين لها.

تحت الصخرة يوجد المغارة وينزل إليها من الناحية الجنوبية لها شكل قريب من المربع طول كل ضلع حوالي أربعة أمتار وإرتفاع السقف وفي السقف ثغرة وعند الباب قنطرة مقصورة بالرخام على عمودين.

ضريح تاج محل:

في الهند هو معلمًا بارزًا على الجمال والبهاء والفخامة أبدع المعمار في تكوينه وزخرفته أرقى الأمثلة على العمارة المغولية ويجمع بين الطراز المعماري الفارسي والتركي والهندي والعثماني بدأ بناءه عام 1632ميلادية وتم الإنتهاء منه عام 1648 ميلادية يقع في الضفة اليسرى من نهر جمنا وهو عبارة عن ضريح يضم حديقة فخمة بها حوض ماء تنعكس فيه صورة المبنى وهو مصفح بالمرمر الناصع البياض في حين وهو مشيد على مسطبة مربعة طول ضلعها حوالي 50 مترًا هو مكشوف الأركان وفي كل شطف عقدان فارسيان ضخمان وفي كل من جانبي المدخل عقدان يتماشيان مع عقدي الأركان ويفصل بين العقود جميعًا أعمدة رشيقة مندمجة ترتفع إلي ما وراء سطح الضريح يعلو البناء القبة ببصلية ضخمة فوق رقبة طويلة وفي أسفل القبة شريط من وحدات نباتية أشبة بشجيرات محورة تبدو كأن القبة تنبثق منها وتحف برقبة القبة قباب أربعة تقوم علي ثمانية عقود مفصصة ترتكز علي دعائم أما في الداخل فيوجد قبر من المرمر هما قبر شاه جهان وزوجته ممتاز محل وسطح الباء من الداخل علي هيئة قبة نصف كروية هي القبة الداخلية هو بلا شك جمع بين الفخامة والدقة والبهاء والمظهر والجمال في العناصر الزخرفية .

مسجد بايزيد :

شيد مسجد بايزيد بإستطنبول بين عامي 1501 و1506 ميلادية علي يد المهندس خير الدين يعد طرًا لتطور العمارة العثمانية

مسجد السليمية :

يعد تطورًا أيضًا لقمة العمارة العثمانية أمتاز بتعدد القباب تم تشيده بإدرنة من تصميم المعماري سنان .

مجمع السليمانية :

كان لسلطان سليمان القانوني علي واحدة من ربوات إستانبول التي تطل علي خليج القرن الذهبي المؤدي لمضيق القرن (البسفور) هو وحدة مستقلة له فناء ذو بوائك القبة الرئسية بالمسجد 26.5 متر وارتفاعها 53 متر من أكثر القباب إرتفاعًا وترتكز القبة على أربعة دعامات ضخمة ولزيادة اتساعها من ناحيتي المدخل والقبلة أضيف لهما نصفا قبة من كل ناحية بإرتفاع 40 مترًا ثم وسعت هاتان المنطقتنان بحنيات ركنية إضافية .

لا شك أن هذه العمائر من أكثر العمائر الإسلامية بهاءًا وجمالًا وأكثر الأماكن السياحية التي يقبل عليها الناس من الشرق والغرب لرؤية عظمة العمارة الإسلامية ..

المصدر: موقع المرسال

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان