علي جمعة يكشف عن أوصاف وشمائل النبي: صفات شعره ولحيته الشريفة
كـتب- علي شبل:
واصل الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، سرد تفاصيل حسن سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ووصف جسده الشريف، وذلك بإلقاء الضوء على كل جزئية من جسمه الشريف وتبيين صورتها بأثر خاص بما ورد في كتب السنة النبوية، قائلًا: ساعين بذلك إلى مساعدة أبنائنا من هذا الجيل والذين لم يفوزوا بفرصة وشرف لقائه على تخيل صورته الشريفة صلى الله عليه وآله وسلم عسى الله أن يرزقنا رؤيتها في الدنيا والآخرة.
(6)
وتابع جمعة، في الحلقة السادسة ، واصفا جسم وملامح النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، محددا، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، الصفات التالية:
27- شعره صلى الله عليه وآله وسلم:
كان شعر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شديد السواد, وناعما ولكن ليس النعومة المذمومة التي لا يستقر الشعر بها, ولكنها نعومة متماسكة, وكان طويل الشعر, فكان يصل شعره صلى الله عليه وآله وسلم إلى منكبيه, وكل ذلك ثبت في السنة الشريفة, فروي: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وسلم يضرب شعره إلى منكبيه (البخاري ومسلم), كان شعر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس بالجعد القطط ولا السبط (أي ليس فيه التواء وانقباض, ولا بالمسترسل) (البخاري ومسلم), وقد حلق صلى الله عليه وآله وسلم جميع رأسه في حجة الوداع.
28- لحيته صلى الله عليه وآله وسلم:
كان صلى الله عليه وآله وسلم عظيم اللحية, كثير شعرها, وكانت لحيته سوداء, ولم يكن بها شيب إلا في سبع عشرة شعرة عدها أصحابه رضي الله عنهم, وثبت ذلك في سنته صلى الله عليه وآله وسلم فروي: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كثير شعر اللحية (أخرجه مسلم في صحيحه), وكان أبو هريرة رضي الله عنه يصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: كانأسود اللحية حسن الثغر (رواه البيهقي في دلائل النبوة).
29- شاربه صلى الله عليه وآله وسلم:
كان هديه صلى الله عليه وآله وسلم قص الشارب, وليس حلقه بالكلية, وإنما كان يخفف شاربه حتى كان يرى بياض ما أسفل الشعر في شاربه, وكان يأمر بذلك, ويجعله صلى الله عليه وآله وسلم تمييزا للمسلمين عن غيرهم, فعن ابن عباس رضي الله عنه: أن رسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يقص شاربه ويذكر أن إبراهيم عليه السلام كان يقص شاربه (أخرجه الترمذي في سننه والإمام أحمد في مسنده).
30- عنفقته صلى الله عليه وآله وسلم:
والعنفقة: هي الشعر القليل الذي في الشفة السفلى, وقيل: الشعر الذي بينها وبين الذقن, وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جميل العنفقة, وشابت تلك العنفقة كما ثبت في السنة الشريفة, فعن أبي جحيفة السوائي رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, ورأيت بياضا من تحت شفته السفلى العنفقة (أخرجه البخاري في صحيحه).
اقرأ المزيد:
ما حكم الصلاة بالفانلة الحمالات في الحر الشديد؟.. أمين الفتوى يجيب
فيديو قد يعجبك: