لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو| نادية عمارة: يجوز للزوجة الأخذ من مال زوجها بدون علمه في هذه الحالة

08:09 م الإثنين 25 أكتوبر 2021

الدكتورة نادية عمارة

كتب- محمد قادوس:

تلقت الدكتورة نادية عمارة سؤالا ورد من إحدى السيدات، وتسأل أن زوجها يعمل ويتكسب ويدخر ويعطيها للنفقة القليل بما لا يكفيها وأولادها.. فهل يجوز لها أن تأخذ من ماله بدون علمه؟

في بداية ردها، قالت عمارة إنه يجوز للزوجة أن تأخذ من مال زوجها بدون علمه ما يكفيها وولدها بالمعروف، وذلك يكون عند تقصيره في النفقات الأساسية.

واستشهدت عمارة بما ورد في الصحيحين عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: أن هندا بنت عتبة قالت: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم، فقال: "خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف".

أضافت عمارة، عبر إحدى حلقات برنامج قلوب عامرة المذاع على فضائية on، أن الضابط في الأخذ من مال الزوج بدون علمه هو تقصيره في النفقة الواجبة عليها وعلى أولاده من طعام وشراب وكسوة ومسكن ولوازمه الضرورية في زماننا، فإن قصر في شيء من هذا جاز الأخذ، وإلا فلا يجوز. وأن حدود المقدار الذي تأخذه الزوجة فهو كما أخبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم «بالمعروف»، ومعناه: الذي يُعرف بالعادة أن فيه الكفاية من غير زيادة عليه.



كان الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أخذ المرأة من مال زوجها دون علمه جائز شرعا، طالما كان لا ينفق عليها هي وأبنائها.

وأضاف عبد السميع، في فتوى متلفزة، نشرتها دار الإفتاء المصرية، أن زوجة أبوسفيان ذهبت للنبي صلى الله عليه وسلم وقالت له "إن أبا سفيان رجل شحيح، لا ينفق على أولاده ولا يلبي احتياجاتهم، فهل يجوز لي أن الأخذ من ماله ما يكفيني وأولادي؟ فقال لها النبي خذي ما يكفيكي وأبناءك بالمعروف".

وأوضح أمين الفتوى أن الزوج إذا كان بخيلا لا ينفق على زوجته وأولاده في المأكل والمشرب والملبس، فللزوجة أن تأخذ من ماله ما تحقق به ذلك.

وشدد على أن أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه، وهو ينفق عليها ويلبي احتياجاتها، أمر غير جائز شرعا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان