دعاء نبوي مهم .. للإحتياجات الكبرى في الحياة؟.. يوضحه داعية إسلامي

11:11 ص الأحد 28 مايو 2023

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-محمد قادوس:

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، عن دعاء نبوي عظيم يجب علي الإنسان أن يحفظه جيدًا ويدعو به، مشيرًا إلى أن هذا الدعاء يكون الاحتياجات الكبرى.

وقال الداعية الإسلامي إن قيمة هذا الدعاء يكون بالمواقف الكبرى في حياة الإنسان واحتياجاته الكبرى في الحياة ، فإذا كان لدي العبد موضوع كبير أو طلب كبير أو قضية كبيرة في الحياة أو تعتزم الدخول في امتحان كبير أو شخص مريض ونفسه ربنا يشفيه أو لديه ابن ونفسه أن يصلح المولى عز وجل حياته أو مشروع كبير وتريد أن تحقق النجاح فيه أو حلم كبير يريد أن يصل إليه، منوهًا إلى أن قيمة هذا الدعاء وندعو به في الاحتياجات الكبرى في الحياة لأن النبي-صلى الله عليه وسلم- هو من علمنا هذا الأمر وقال لنا إن هذا الدعاء" باسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى".

وأضاف خالد عبر فيديو نشرة عبر قناته علي يوتيوب: هل تتخيل نفسك وأنت تدعي باسم الله الأعظم، فهل هناك أعظم في الكون من أسماء الله الحسنى، وما هو الكون كله إلا مرآه لأسماء الله الحسنى، وهل يتجسد حياة الناس في الكون إلا بأسماء الله الحسنى، فتخيل أسماء الله الحسنى وكل أسمائه الحسنى فما بالك باسم الله الأعظم والذي يجمع كل هذه الأسماء، والذين يعبر عن هذه الأسماء، وكذلك الذي إذا دعيت به يستجيب لك الله تبارك وتعالى ويتقبل دعائك ويجيب لك الدعاء.

ونصح الداعية أنه يجب عليك أيضا اختيار أوقات الإجابة وهي أوقات قرب من الله فمثلا تستيقظ في وسط الليل قبل الفجر وتدعوا بهذا الدعاء أو تقوم بعمرة خصيصًا للدعاء بهذا الدعاء.

وبين خالد بأن النبي-صلى الله عليه وسلم-وجد أحد من الصحابة يدعو بهذا الدعاء ويبتهل إلى الله فقال له النبي:" أتدري بماذا دعوت.. فقال الرجل لا يا رسول الله.. فقال النبي لقد دعوت باسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى وإذا استرحم به رحم".

وأوضح الداعية هذا الدعاء هو" اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، اللهم إنا نسألك بأنك أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، برحمتك نستغيث".