لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بنت الرسول... السيدة رقية رضي الله عنها

02:06 م الثلاثاء 16 أبريل 2013

ميلادها رضي الله عنها
هي ثانية بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجرة العظيمة صاحبة الهجرتين بنت محمد رضي الله عنها وأمها خديجة خير النساء صاحبة الفضل العظيم والمقام الرفيع.

اسلامها رضي الله عنها
أسلمت رقية رضي الله عنها مع ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم مع أمها خديجة عليها السلام واخواتها جميعا.

زواجها رضي الله عنها
لما بلغت رقية رضي الله عنها وأختها أم كلثوم عليهما السلام مبلغ الزواج خطبهما أبو طالب لابني أخيه عبد العزى (أبي لهب) عتبة وعتيبة فوافق رسول الله صلى الله عليه وسلم لما لأبو طالب من مكانة عنده صلى الله عليه وسلم ولان الخاطبين ابنا عمه.

طلاقها رضي الله عنها
ما كاد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلقى رسالة ربه تعالى ويدعو الى دين الحق حتى بدأت قريش حربها ضده صلى الله عليه وسلم فاجتمع سادة قريش وقالوا: انكم قد فرغتم محمدا من همه فردوا عليه بناته فاشغلوه بهن.

وذهب سادة قريش الى اصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم الثلاثة وقالوا لهم واحدا بعد الاخر: فارق صاحبتك ونحن نزوجك أي امرأة من قريش شئت فأبى أبو العاص زوج زينب الكبرى رضي الله عنها وعنه اما ابنا ابي لهب فاستجابا على الفور وكان ابو لهب قد قال لابنيه: رأسي من رأسيكما حرام ان لم تطلقا ابنتي محمد

زواجها رضي الله عنها من عثمان رضي الله عنه
تحملت السيدة رقية في صبر ويقين في الله هذا الطلاق الظالم ومكثت في بيت ابيها تشاركه هموم الدعوة وما يلاقيه في سبيل الله تعالى فعوضها الله تعالى وابدلها زوجا صالحا كريما عظيما مبشرا بالجنة وسيم الطلعة من أعرق فتيان قريش نسبا هو عثمان بن عفان رضي الله عنه وقد انشد النساء في عرسها..

رقية وبعلها عثمان أحسن شخصين رأي انسان

وقد ازداد غيظ قريش لهذا الزواج فقد ارادوا ان يشغلوا محمد صلى الله عليه وسلم ببناته فاذا رقية تتزوج زوجا خيرا ممن طلقها

الهجرة الى الحبشة
لما اشتد ايذاء الكفار للمسلمين امرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهجرة الى الحبشة فكان عثمان بن عفان رضي الله عنه وزوجته رقية أول من هاجر على قرب عهدهما بالزواج

ولما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بهجرتهما قال: انهما لأول من هاجر الى الله بعد لوط وقد ولدت لعثمان ابنهما عبد الله الذي كان يكنى به.

العودة الى مكة
سرت الشائعات ان قريشا قد اسلمت فاشتاق المهاجرون الى العودة الى البلد الحرام ولم يقوا بعضهم على مغالبة ذلك الحنين المستثار فتهيئوا للرحيل على عجل على حيث اثر اخرون ان يابثوا في مهجرهم ريثما يستيقنون مما قيل عن مهادنة قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت السيدة رقية وزوجها الصحابي الجليل عثمان بن عفان من العائدين.

لما وصلت السيدة رقية رضي الله عنها الى مكة علمت ان أمها وامنا جميعا أم المؤمنين السيدة العظيمة خديجة قد توفيت ولما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجد ابنته في قمة الالم والحزن لفراق أمها احتضنها وخفف عنها حتى هدأت نفسها وثابت الى الصبر والسكين.

الهجرة الى المدينة
ولم يطل بها في مكة فهاجرت الى المدينة وكانت قد ولدت ابنها عبد الله بن عثمان وفي المدينة مات ابنها عبد الله وهو صبي في السادسة من عمره بنقرة من ديك.

وفاتها رضي الله عنها
ما ان توفي ابنها عبد الله حتى اصابتها رضي الله عنها حمى شديدة حزنا على فراق قرة عينها ومكث الزوج العظيم بجوارها يمرضها ويرعاها الى ان خرج المسلمون لغزوة بدر فاراد عثمان رضي الله عنه ان يلبي نداء الجهاد ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص له البقاء بجوار زوجته التي كانت تعالج ما يشبه سكرات الموت وقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم له بسهم في الغنائم وعد ممن حضرها وتوفيت رضي الله عنها وقد جاء بشير النصر العظيم في بد.

وجاء الاب الثاكل صلى الله عليه وسلم فودع ابنته وصلى عليها وشيعت المدينة كلها رقية رضي الله عنها

رحم الله السيدة رقية نعم الزوجة لنعم الزوج ونعم البنت وجمعنا واياها في الجنة ان شاء الله تعالى

المصدر: موقع السراج - قبسات من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان