بعد محاولة الاغتيال بـ 5 ساعات .. أين النائب العام؟

كتب - محمد الصاوي:

بعد مرور عدة ساعات على محاولة اغتيال النائب العام، تضاربت الانباء عن مدى خطورة اصابته، حيث بدأت وزارة الصحة في نفي الإصابة في الدقائق الأول من الحادث، ثم عادة مرة أخري تؤكد إصابة النائب العام، بجروح وكدمات في مناطق مختلفة بالجسم جراء الإصابة في الحادث الإرهابي الذي استهدف موكبه، وأنه يتلقى العلاج بمستشفى النزهة.

حالته الصحية
فيما أكد النائب العام المساعد، أن المستشار هشام بركات مصاب بخلع في الكتف وكسر في الأنف مع جرح قطعي بها.
في حين اشارت مصادر أخرى إلى أن النائب العام مصاب بجروح خطيرة استدعت تدخل جراحي عاجل.

مكان علاجه
وأما عن مكان علاجه فقد اختلفت الروايات حول مكان علاجه؛ حيث أكدت مصادر طبية أن النائب العام يخضع للعلاج بمستشفى هليوبوليس بمصر الجديدة، إلا أن وزارة الصحة نفت ذلك.
وبعدها أكدت مصادر أمنية أن النائب العام، يخضع للعلاج بمستشفى النزهة، فيما أفادت مصادر أمنية، أنه يتم نقل النائب العام، إلى مستشفى المعادي العسكري لاستكمال العلاج.

التلفيات
أما عن التلفيات التي وقعت جراء الحادث، أشارت مصادر أمنية، إلى أن تم تهشيم 10سيارات، وتحطيم واجهة 4 محال تجارية جراء الانفجار.
فيما أكدت مصادر أمنية أن حصيلة الخسائر النهائية لمحاولة اغتيال النائب العام أسفرت عن إصابة النائب العام، واثنين من رجال الشرطة، من بيهم المقدم أحمد فؤاد قائد طاقم الحراسة، وأحد حراس أحدى العقارات، وتهشم 31 سيارة.

بالإضافة إلى تفحم 4 سيارات أخرى، وإتلاف واجهة 9 منازل، بعد أوضحت المعاينة المبدئية لموقع الانفجار الذي تعرض له موكب النائب العام، إلى أن التفجير تم عن بعد، باستخدام "الريموت كونترول".
تعدد الروايات حول مدى خطورة اصابة النائب العام، ومكان تواجده الأن آثارت العديد من التساؤلات بين وسائل الإعلام بشكل عام ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص، ليظل السؤال الاكثر انتشارًا .. أين النائب العام؟