"مقاولي التشييد": 14 ألف شركة مقاولات خرجوا من السوق بعد الثورة

كتب - أحمد عمار:

قال المهندس حسن عبد العزيز رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن قطاع التشييد والبناء يعد الرهان الرئيسي للقيادة السياسية للبلاد خلال المرحلة الحالية لتحقيق السلام الاجتماعي والاقتصادي.

وأكد عبد العزيز خلال كلمته في مؤتمر "بناة مصر" اليوم الثلاثاء - حضره محرر مصراوي - أن قطاع التشييد والبناء يمتلك قدرات مالية وفنية يمكن الاعتماد عليها في دعم خطة الدولة.

وأضاف أن المشروعات التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي مثل مشروع قناة السويس الجديدة، والخطة القومية للطرق، وإنشاء مليونيات سكنية بالإضافة إلى خطة تنمية الساحل الشمالي، وإنشاء مدينة لوجستية للحبوب تؤكد أن ثورة التعمير لتحقيق التنمية تسير في طريقها الصحيح.

وتابع عبد العزيز "إقامة الملتقى الأول لمقاولي التشييد والبناء يأتي لتوضيح رؤية قطاع البناء والتشييد خلال المرحلة المقبلة، والفرص المتاحة للاستثمار أمامه، وقدرته على تنفيذ المشروعات القومية التي طرحها الرئيس السيسي، والتحديات التي تواجهه والحلول المقترحة لإزالتها وهو ما يساعد على جذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية لتنشيط الاقتصاد وتحقيق معدلات تنمية مرتفعة، لارتباط القطاع بنحو 100 صناعة".

وأشار إلى أن القطاع يساهم في توظيف نحو 10 بالمئة من حجم العمالة في مصر، منوهَا إلى أنه خلال الثلاث سنوات الماضية والتي بدأت في 2011 بعد ثورة يناير تأثرت على إثرها كافة القطاعات الاقتصادية، مما أدى إلى تخارج ما يقرب من 14 ألف شركة مقاولات بسبب نقص الأعمال إلى جانب تأخر صرف المستحقات وغيرها من التحديات التي واجهت القطاع خلال تلك الفترة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا