وزير التموين يوضح أسباب أزمة السكر ويوجه نداءً للمواطنين

كتب - مصطفى عيد:

أرجع محمد علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أزمة نقص سلعة السكر في الأسواق المحلية وتفاقهما إلى 3 أسباب.

وقال مصيلحي خلال أول لقاء يعقده مع الصحفيين الذين يقومون بتغطية الوزارة منذ توليه مسؤولية الوزارة، اليوم الأربعاء، حضره محرر مصراوي، إن أول هذه الأسباب وأهمها أن القطاع الخاص لم يقم بدوره في توفير السكر المطلوب على مستوى القطاعات الصناعية والتجارية وفي الأسواق خارج البطاقات التموينية.

وأضاف أن دور وزارة التموين هو توفير السكر على البطاقات التموينية التي يبلغ عددها 21 مليون بطاقة مقيد بها 71 مليون مواطن، ولكنها قامت بضخ السكر على مستوى السلاسل التجارية والمصانع وغيرها في الأسواق بالإضافة إلى المجمعات الاستهلاكية لتعويض النقص الذي حدث، متسائلًا عن أسباب إحجام القطاع الخاص عن القيام بدوره في هذا الصدد.

وأشار الوزير إلى أن من ضمن الأسباب تكالب البعض على شراء السكر عندما يجدونه متوافرًا في مكان ما رغم عدم حاجته إليه، مما أدى إلى تفاقم الأزمة، بالإضافة إلى سبب آخر يتمثل في سلوك البعض بعدم خفض الاستهلاك رغم وجود حالة أزمة في السلعة مما أدى إلى تفاقمها.

ولفت إلى أن استهلاك الدولة من السكر يصل إلى 250 ألف طن شهريًا منها 150 ألف طن للبطاقات التموينية، ولكن تم ضخ 130 ألف طن في الأسواق خلال 12 يومًا فقط ومع ذلك استمرت المشكلة، منوهًا بأنه تم ضخ 78 ألف طن لصرفها على بطاقات التموين.

وطالب الوزير المواطنين بصرف السلع التموينية الأساسية (السكر - الزيت - الأرز) وعدم القيام بتبديلها في الفترة الحالية مع صرف الحصة المقررة لكل مواطن، حيث تم تحديد كيلو واحد سكر لكل مواطن على البطاقات التموينية.