شعبة المصدرين: 6 مشكلات تواجه القطاع منها تأخير الدعم وتكلفة الشحن الجوي

كتب - مصطفى عيد:

شددت شعبة المصدرين بغرفة القاهرة التجارية، على أن تأخير تسليم المبالغ الخاصة بالمصدرين من صندوق دعم الصادرات - الذي يتم حاليًا - يعرقل مسيرة زيادة الصادرات ، خاصة ان هناك متأخرات منذ عام 2012، وهذا يعد من المشكلات الكبرى التي تواجه قطاع التصدير حاليًا.

وقال الباشا إدريس أمين صندوق غرفة القاهرة ورئيس الشعبة، خلال بيان للشعبة اليوم الأربعاء تلقى مصراوي نسخة منه، إن الشكاوى التي تلقاها في هذا الشأن متعددة وتؤكد معاناة المصدرين من مشكلات ليس بسبب تأخير مبالغ دعم الصادرات فقط، بل الرسوم التي يتم تحصيلها على سيارات نقل السلع المصدرة.

وأضاف أن هذه الرسوم تعتبر مشكلة في ظل اتجاه الدولة لدعم الصادرات؛ ولذلك تطالب شعبة المصدرين بإلغائها لتسهيل دعم الصادرات وزيادتها.

ولفت إدريس إلى أن الشعبة رصدت مشكلات أخرى عديدة تؤثر سلبيًا على الصادرات، منها تحصيل المصانع الموردة للمصدرين، قيمة السلع التي سيتم تصديرها بالدولار وبنسبة سداد 100 بالمئة، ومن بينها المصانع التابعة للشركات المملوكة للدولة، وهو ما يعتبر مشكلة في ظل أزمة الدولار الحالية، ويجب تحصيل هذه المبالغ بالجنيه المصري.

وأشار إلى أن خدمات التصدير معفية من ضرائب القيمة المضافة، ومع ذلك يتم تحصيلها رغم أنه يتم إعادتها فيما بعد، ولكن بعد الدخول في مشكلات قضائية، متسائلًا لماذا يتم تحصيلها طالما سيتم ردها بعد ذلك؟، مشددًا على أن هذا يعتبر تعطيل للمصدرين ولابد من إعفائهم منها، خاصة أنهم يقدمون ما يثبت أن هذه السلع لأغراض التصدير.

ونبه إدريس إلى تلقيه مجموعة شكاوى من المصدرين تفيد تضررهم من ارتفاع سعر الشحن الجوي، كما أنه في حالة قيام أي مصدر بإنشاء محطة أو مصنع لتجهيز منتجات بقصد التصدير، يواجه إجراءات عقيمة قائلًا " يواجه ويلات في استخراج التراخيص وروتين الإجراءات".

ولفت إلى أنه من ضمن المحافظات التي تعددت شكاوى المصدرين منها في هذا الشأن، محافظة القليوبية بأحيائها المختلفة وهو ما يتطلب إعادة النظر في التعامل مع ملف الصادرات.

وأكد إدريس أن الشعبة سترفع مذكرة بهذه المشكلات إلى كافة الجهات المعنية من أجل مساندة ودعم قطاع التصدير الذي يعتبر من أهم المحاور لدعم الاقتصاد.