وزيرة التضامن: 164 مليون جنيه لمكافحة ظاهرة "أطفال بلا مأوى"
كتب - مصطفى عيد:
أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة منذ أكثر من عام ونصف بدأت في وضع برامج متخصصة لمواجهة ظاهرة "أطفال بلا مأوى"، وعمل المسوحات اللازمة بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، والجمعيات الأهلية، والمجلس القومي للمرأة بهدف حصر أعداد هؤلاء الأطفال وأماكن تواجدهم.
ووفقًا لبيان للتضامن الاجتماعي اليوم الأحد تلقى مصراوي نسخة منه، جاء ذلك خلال حلقة دراسية ومهنية دولية بشأن الأطفال والشباب في ظروف الشارع والتي عقدت صباح اليوم بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي، ومنظمة ساموسوسيال (الإنقاذ الاجتماعي الدولي)، والوكالة الفرنسية للتنمية.
وقالت الوزيرة إن صندوق "تحيا مصر" يدعم الوزارة بمبلغ 114 مليون جنيه، كما خصصت الوزارة من جانبها مبلغًا بقيمة 50 مليون جنيه لمكافحة هذه الظاهرة، حيث يخصص هذا الدعم للتطوير المؤسسي وبرامج التدريب وفرق التدخل المتحركة.
كما أثنت على التعاون المثمر مع "ساموسوسيال" التي أنشئت عام 1998 في فرنسا وأنشئت فرعًا لها في مصر عام 2008 لتقديم التدخلات المناسبة للحد من تنامي ظاهرة الإقصاء الاجتماعي التي يواجهها أطفال وشباب الشارع في المدن وهي مؤسسة دولية موجودة في 14 دولة على مستوى العالم، مؤكدة ضرورة تفعيل التشريعات اللازمة لعلاج تلك الظاهرة.
وشددت الوزيرة على أن الحكومة منفتحة على الخبرات الدولية والاهتمام بشبكات الأمان الاجتماعي وما يتطلبه من تدخلات من خلال منهجية علمية.
ومن جهته، ذكر اندريه باران سفير فرنسا بالقاهرة، أن التعامل مع "أطفال بلا مأوى" اليوم له مردود إيجابي على شباب الغد، وأنه من الضروري توفير المأوى والتعليم والتدخل الصحي لهؤلاء الأطفال، كما تحدث عن دور الوكالة الفرنسية للتنمية.
وناقشت الجلسات سبل دعم تبادل الخبرات المحلية والدولية لـ "ساموسوسيال"، وأدوات تطوير الخدمات التي تناسب الاحتياجات والخصائص الخاصة للأطفال والشباب في ظروف الشارع، كما تناول الحضور الآثار المترتبة على عملية الاستبعاد الاجتماعي لهؤلاء الأطفال، ورصد وتقييم الخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية المقدمة لهم.
وفى ختام الجلسات، قامت والي بتكريم واكزافييه امانويللي رئيس مؤسسة ساموسوسيال الدولية بمنحه درع الوزارة، وشهادة تقدير لجهوده البارزة في هذا المجال.
كما حضر الحدث ستيفانى لافرنشيي مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، وممثلو صندوق "تحيا مصر"، ووزارة الصحة، وبعض أعضاء البرلمان الذين أبدوا اهتمامًا بقضية "أطفال بلا مأوى".
فيديو قد يعجبك: