مسؤول بريطاني: مصر لن تجد شركاءً أفضل من الشركات الأسكتلندية بمجال الطاقة

القاهرة - (أ ش أ):

اعتبر جاسون أيفوري مدير قسم التجارة والاستثمار بالسفارة البريطانية في القاهرة، أن الشركات البريطانية يمكن أن تكون المفتاح لإطلاق إمكانات الطاقة في مصر.

وقال أيفوري، إن مصر تعد فرصة مثيرة لشركات الطاقة البريطانية، حيث من المقرر زيادة الطلب على الطاقة، لذا تحتاج مصر لتحقيق الاستفادة القصوى من ثرواتها الطبيعية الهائلة، مثل الاكتشافات الجديدة في حقل غاز "ظُهر"، وكذلك أصول مصر المتجددة الفريدة من نوعها في قطاعات طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

وذكرت السفارة البريطانية - في بيان اليوم الخميس - أن تصريحات أيفوري جاءت تعليقًا على فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الثامن لدول حوض البحر المتوسط (موك) في مدينة الإسكندرية، الذي عقد هذا الأسبوع، بحضور 16 من شركات النفط والغاز الأسكتلندية، التي حضرت إلى مصر عن طريق الشركة الأسكتلندية للتنمية الدولية، وهي الذراع الاقتصادية الدولية للحكومة في أسكتلندا.

وتابع أيفوري "وكونها استفادت مما يزيد عن 40 عامًا من الهندسة الفائقة في مجال النفط والغاز في بحر الشمال، فإن أسكتلندا وشركات الطاقة الأسكتلندية تقدم تجربة وتقنية وخبرة لا مثيل لها، وحيث إن مصر تتطلع إلى تعزيز إنتاج الطاقة وتحويل الإمكانات الكبيرة إلى واقع ملموس، فلن تجد شركاء أفضل من هذه الشركات الأسكتلندية التي حضرت إلى الإسكندرية في الأسبوع الحالي".

وأشار إلى أن المملكة المتحدة هي بالفعل رائدة في قطاع النفط والغاز في مصر، مؤكدًا أن شركتي بريتش جاز (BG)، وبريتش بتروليوم (BP) هما من أهم المستثمرين الملتزمين طويلي الأجل في مصر، حيث استثمرتا معًا ما مجموعه نحو أربعين مليار دولار.

وأوضح أن استثمار شركة بريتش بتروليوم البالغ 12 مليار دولار في مشروع دلتا النيل الغربية، الذي أعلن عنه في مارس عام 2015، يعد أكبر صفقة استثمارية في تاريخ مصر، ومن المتوقع أن ينتج المشروع ما يعادل 25 بالمئة من إمدادات الغاز الحالية في مصر.

يذكر أن المبعوث البريطاني التجاري للمملكة المتحدة إلى مصر جيفري دونالدسون شهد، في شهر فبراير الماضي، التوقيع على صفقة بقيمة 350 مليون دولار بين وزارة الكهرباء وشركة آكتيس (Actis) البريطانية، لبدء العمل في محطة للطاقة الريحية بقوة 250 ميجاوات، في منطقة خليج السويس.