وزير الصناعة: القاهرة تستضيف اجتماعات اللجنة (المصرية-البرتغالية) المشتركة
كتبت-إيمان منصور:
عقد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، جلسة مباحثات ثنائية مع ماريا كودو سفيرة البرتغال بالقاهرة، استعرضا خلالها سبل زيادة معدلات التجارة البينية والمشروعات الاستثمارية المشتركة بين مصر والبرتغال خلال المرحلة المقبلة.
ووفقًا لبيان للصناعة -تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الجمعة- تناول اللقاء الوقوف على آخر مستجدات الأوضاع فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقال وزير الصناعة، إن اللقاء تناول الإعداد لزيارة وزير الخارجية البرتغالي للقاهرة الأسبوع المقبل، والتي تستهدف دعم وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر والبرتغال وتبادل وجهات النظر حول الأوضاع في المنطقة.
وأشار إلى أن مصر والبرتغال تسعيان لزيادة معدلات التبادل التجاري المشترك كي يرقي لمستوى العلاقات السياسية المتميزة والتي تربط البلدين.
وأضاف الوزير، أن المباحثات تناولت أيضاً الإعداد لاجتماعات اللجنة التجارية المصرية البرتغالية المشتركة والمقرر عقدها بالقاهرة خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وأوضح أن وفد من رجال الأعمال البرتغاليين سيرافق الوفد البرتغال الرسمي المشارك في أعمال اللجنة المشتركة، لبحث إنشاء المزيد من المشروعات الاستثمارية البرتغالية في مصر في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة.
وبين ''قابيل'' أن هناك عدد من الموضوعات الاقتصادية الهامة قيد التفاوض بين البلدين حاليًا، من بينها تأسيس مجلس أعمال ''مصري-برتغالي'' مشترك يضم مجالات الجلود وقطع غيار السيارات والرخام والجرانيت والكابلات والطاقة المتجددة والانشاء.
وشدد على ضرورة تعزيز الزيارات المتبادلة بين رجال الأعمال بكلا البلدين، بهدف إقامة مشروعات مشتركة والإستفادة من إمكانات مصر كمحور صناعي مشترك للتصدير للأسواق الإفريقية .
وقال إن السوق البرتغالي سوق كبير ومنفتح أمام كافة السلع والمنتجات المصرية، مشيرًا إلى أن العام الماضي شهد زيادة طفيفة في معدل التبادل التجاري بين البلدين حيث بلغ 194 مليون يورو مقارنة بـ 166 مليون يورو عام 2014.
ووأوضح وزير الصناعة، أن أهم بنود الصادرات المصرية للسوق البرتغالية تتمثل في المنتجات الدوائية والأثاث والأجهزة الكهربائية والإلكترونية والزجاج والحديد والصلب والمنسوجات، بينما تتمثل أهم بنود الواردات المصرية من البرتغال في الآلات والمعدات والورق والمنتجات الكيميائية العضوية وغيرها.
ومن جانبها، أكدت ماريا كودو سفيرة البرتغال بالقاهرة، أن زيارة وزير الخارجية البرتغالي للقاهرة تأتي في إطار حرص بلادها على دعم وتعزيز العلاقات المشتركة مع مصر سواء سياسياً أو إقتصادياً.
وقالت إن هناك فرص كبيرة لتوسيع حجم العلاقات الاقتصادية من خلال زيادة حجم التجارة البينية، وكذلك نقل التكنولوجيا البرتغالية المتطورة لتطوير القطاعات الصناعية المصرية.
ولفت إلى إمكانية التعاون المشترك بين البلدين خاصة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة والطاقة البديلة وإدارة المخلفات، منوهةً إلى أن السوق البرتغالى يعد سوقاً كبيراً لمنتجات الجلود والمنسوجات المصرية .
فيديو قد يعجبك: