لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مستثمر: حوادث الطرق بسيناء والبحر الأحمر لها تأثير سلبي على السياحة

12:28 م الأربعاء 08 فبراير 2017

عاطف عبد اللطيف عضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرس

كتب - مصطفى عيد:

قال عاطف عبد اللطيف عضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم، إن حوادث الطرق لها مردود سلبي على المواطن المصري والاقتصاد والسياحة وتسبب نوعًا من القلق والخوف أيضًا خاصة أن الإحصائيات العالمية تشير إلى حصول مصر على المركز 16 عربيًا و80 عالميًا في حوادث الطرق.

وأضاف عبد اللطيف أن إحصائية للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء مؤخرًا ذكرت أن عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث خلال عام 2015 تجاوزت الـ 25 ألف مواطن، 27% منها ناتجة عن حوادث النقل بشكل خاص، وتقدر خسائر الاقتصاد المصري نتيجة لحوادث الطرق حوالي 17 مليار جنيه سنويًا.

ونوه بأن حوادث الطرق التي وقعت خلال أجازة نصف العام في محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء هي جرس إنذار قوي يجب الانتباه له من خلال دراسة الأماكن التي وقعت فيها هذه الحوادث، وكذلك دراسة حال الأتوبيسات السياحية ومعرفة خبرة السائق بمثل هذه الطرق.

وأوضح عبد اللطيف أنه في ما يتعلق بمنطقة سيناء لابد من تدريب السائقين على القيادة في مثل هذه الطرق الصعبة ذات الطبيعة الخاصة من المرتفعات والمنخفضات والمنحنيات من قبل المرور ووزارة السياحة.

ولفت إلى أن ما حدث في حادث أتوبيس نويبع القادم من الإسكندرية من خلال خبرته والسير في هذا الطريق على مدار أكثر من 20 عامًا سببه عدم خبرة السائق بشكل كبير بهذه الطرق لأن هناك منطقة في الطريق تسمى "الصاعدة " وهي عبارة عن 17 كيلو منزل وآخرها منحنى خطر، والأتوبيس أو الشاحنة هي عبارة عن كتلة وزن رهيب.

ونبه عبد اللطيف إلى أن السائق طول هذه المسافة يشعر بحالة من الخوف ويكون ضاغطًا على الفرامل ويفك غيار السيارة وتعشيقها وبعد فترة من القيادة "تيل الفرامل" يسخن ولا يجد فرامل.

وأشار إلى أن كل السيارات الحديثة بالعالم يوجد بها جهاز "ريتاردا" وهو يعمل بضغط الهواء ليحد من حركة السيارة بدون الضغط على الفرامل وهذا أفضل شيء.

وطالب بضرورة وضع لافتات إرشادية كثيرة جدًا على طرق جنوب سيناء والبحر الأحمر خاصة في منطقة "الصاعدة"، ووضع لافتات تحذيرية أثناء السير أو وجود نقطة مرورية ثابتة لتوجيه السائقين في هذه المنطقة مع الكشف على سيارات النقل والفرامل.

وذكر عبد اللطيف أنه على مدار الست سنوات الماضية فإن اسطول النقل السياحي خسر حوالي 50% من طاقته نتيجة لانحسار السياحة وبيع الأتوبيسات فبعد أن كانت أتوبيسات السياحة حوالي 4500 أتوبيس لا يتعدى الرقم حاليًا 2500 أتوبيس سياحي، وسعر الأتوبيس 3 ملايين و400 ألف جنيه.

وبين أنه يوجد شركة وحيدة لإنتاج هذه الأتوبيسات في مصر ومنذ ما يقرب من 15 سنة يوجد شبه توقف في استيراد الأتوبيسات لارتفاع أسعارها، ولذلك يجب التوسع في صناعة الأتوبيسات وتوفير فرصة استثمارية جاذبة للمستثمرين للعمل في تصنيع هذه الأتوبيسات مثل منح إعفاءات ضريبية وجمركية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان