تباين مؤشرات البورصة في "أسبوع الآلام".. وتوقعات بتعافي السوق

كتب- أحمد عبد المنعم:

تباينت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، ليفشل المؤشر الرئيسي في تخطي حاجز الـ 13 ألف نقطة من جديد، متأثرًا بتفجيرات كنيستي طنطا والإسكندرية، وما تبعها من إعلان حالة الطوارئ بالبلاد لمدة 3 أشهر.

وانخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 1% او ما يعادل 131.2 نقطة ليغلق عند مستوى 12967.38 نقطة.

فيما صعد مؤشر إيجي إكس 70 بنسبة 0.63% خلال تعاملات الأسبوع مسجلًا 590.45 نقطة، وزاد مؤشر إيجي إكس 100 بنسبة 0.6% عند مستوى 1360.98 نقطة.
وهبط إيجي إكس 50 متساوي الأوزان بنسبة 0.89% خاسراً نحو 18.76 نقطة عند مستوى 2083.11 نقطة.

وأرجع خبراء سوق المال، حالة التذبذب التي شهدتها البورصة خلال تعاملات الأسبوع بسبب تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية وما تبعها من إعلان حالة الطورائ، بالإضافة لتأثر السوق سلبًا بالإجازة الطويلة التي سيشهدها السوق وهي يومي الأحد والاثنين بمناسبة أعياد الأقباط.

وتوقع خبراء سوق المال ان يستعيد السوق توازنه من جديد بعد الإنتهاء من اجازات الأعياد، والمؤشر الرئيسي سيختبر مستوى الـ 13 ألف نقطة من جديد.

وقال وليد هلال خبير أسواق المال في تصريحات لـ "مصراوي"، ان البورصة تأثرت بالهجمات الإرهابية التى تعرضت لها كنيستى طنطا والإسكندرية ، موضحا ان السوق كان يتجه نحو بدعم من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأمريكا والتى كان لها عدة فوائد ونتائج ايجابية على الاستثمار والاقتصاد عمومًا.

وأضاف هلال، ان التعاملات اتجهت نحو الأداء العرضي، استعدادا لتكملة الموجة الصاعدة بعد الاجازة الطويلة والتى تخوف منها البعض وآثرت بالسلب علي السوق، مشيرًا إلى ان اختراق المؤشر الرئيسى إيجى أكس 30 لمستوى الـ 13000 نقطة مع بدايات الاسبوع الجديد سيدعم السوق.

وسيطر الاتجاه الشرائي على تعاملات الأجانب والعرب خلال الأسبوع، بصافي 1.28 مليار جنيه و389.6 مليون جنيه، مقارنة باتجاه بيعي للمصريين بصافي 1.67 مليار جنيه.
واستحوذ المصريون على 65.4% من إجمالي التعاملات خلال الأسبوع، فيما استحوذ الأجانب والعرب على 27.7% و6.9% على الترتيب.

واتجهت تعاملات المؤسسات للشراء بصافي 984.4 مليون جنيه خلال الأسبوع، مقارنة بصافي بيعي للأفراد.

واستحوذ الأفراد على 55.5% من التعاملات خلال الأسبوع، فيما استحوذت المؤسسات على 44.5%.