إعلان

قائد القوات الجوية: سماء مصر آمنة.. ولا نعتمد على مصدر واحد للتسليح

09:06 ص الإثنين 14 أكتوبر 2013

كتب- أحمد الشريف:

أكَّد الفريق يونس المصري قائد القوات الجوية أنّ سماء مصر آمنة بفضل العمل وفق منظومة متكاملة بين القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي بحيث يتم خلق سياج حديدي ضد أي محاولة لاختراق السيادة المصرية على سمائها.

وأضاف في تصريحات له بمناسبة عيد القوات الجوية يوم 14 اكتوبر من كل عام وهو اليوم الذي تمكنت فيه القوات الجوية من تنفيذ واحدة من أكبر المعارك الجوية (معركة المنصورة) ضد طائرات العدو الإسرائيلي عام 1973 حيث كان الطيران الإسرائيلي يريد تدمير المطارات المصرية بعدد من مدن الدلتا، أنَّ القوات الجوية المصرية من أقوى القوات الجوية في المنطقة ليس فقط في القدات وتنوع التسليح ولكن في مهارة الفرد المقاتل، وأنَّ تسليح القوات الجوية يعتمد على تنوع الأسواق وليس له مصدر أو سوق واحد ولذلك فإن تهديد أي دولة بمنع التسليح ليس له أي تأثير على المنظومة التسليحية والقتالية للقوات الجوية المصرية.

وقال :''سيناء جزء غالي علينا كلنا وكنا لفترة طويلة بعيدين عن العمل بها، وكانت المهمة الأمنية في سيناء قبل ذلك للشرطة المدنية، ولكن بسبب تطور الأمور وتزايد البؤر الاجرامية بها تدخل الجيش ليشارك في مساندة الشرطة، والجيش الثاني الموجود في سيناء هو عناصر فقط وليس كل القوات وكذلك قوات حرس الحدود والقوات الجوية وغيرها وهو عكس ما يتصور البعض أن الجيش كله يحارب الإرهاب في سيناء، والمهمة صعوبتها تتمثل في أنها ليست مباشرة ، والإفراط في القوة ليس في عقيدة الجيش حتى لا يضار الأبرياء، وهناك طائرات يتم إطلاق النار عليها في سيناء من سط المناطق السكنية، ولكننا نتعامل بشكل مباشر مع مخازن الأسلحة والذخيرة دون إلحاق الضرر بأحد، ونستطيع القول إنَّنا بدأنا مرحلة اقتلاع الارهاب من سيناء وأنَّ هذه العمليات لا تؤثر على الكفاءة القتالية للقوات والمهام الرئيسية التي تقوم بها.

وأوضح يونس أن القوات الجوية تشترك في العديد من المهام الداخلية أهمها تأمين الحدود وتمشيطها بشكل مستمر لمنع عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات والهجرة غير الشرعية وهي الأمور التي زادت بشكل كبير خاصة بعد الأحداث التي شهدتها دول الجوار مؤخرًا وتسببت في تسهيل عمليات التهريب عبر الحدود.

وأوضح قائد القوات الجوية أن ما يشغل بال الجيش المصري حاليًا هو دراسة الطرق التي تمكنه من امتلاك سلاحه الخاص به وتصنيع الأسلحة حتى لا يتم السماح لأي جهة بالقيام بأية محاولات للضغط على القرار المصري وهو الأمر الذي لن ولم يحدث، مضيفًا التهديدات الإقليمية المسلحة ليست مؤثرة على مصر لأن الحروب الحالية ليست حروب أسلحة ولكن حروب معلومات .

وعن تدريب الطيارين في ظل التقدم التكنولوجي الراهن لفت إلى أن هناك خطط مستمرة للتدريب والإعداد الدائم من خلال برامج التأهيل العلمي والفرق الخاصة بطرازات الطائرات المختلفة كما تمتلك القوات الجوية مدرسة للقتال الجوي بها آخر ما توصل إليه فنون الحرب، علاوة على إشراك الطيارات في البيانات العملية وهو أعلى مستوى للتدريب القتالي.

وأضاف يونس أنَّ الكلية الجوية شهدت تطورًا كبيرًا في مجال الدراسة لإعداد الطيارين على أعلى مستوى عسكريًا وعلميًا والتدريب على محاكات الطائرات.

ولفت إلى أن الركيزة الأولى لنجاح القوات الجوية في أداء مهامها هو الفرد المؤمن بعقيدة عسكرية والتمتع بروح معنوية مرتفعة وقدرة علي السيطرة وإلمام تام بمهامه في السلم والحرب ولياقة بدنية عالية وقدرة علي استخدام أحدث المعدات‏.‏ وتلك الصفات تمكن الفرد من أداء مهامه القتالية بأعلى معدلات أداء وأقل استهلاك للمعدات والأسلحة والذخائر في مختلف الظروف‏، وتقوم قواتنا الجوية بمسايرة أحدث الوسائل العلمية في مجال إعداد الفرد المقاتل داخل الكلية الجوية بعد تطويرها وبعد ما شاهدناه في حفل تخرج الكلية الجوية هذا العام إلي جانب توفير رعاية طبية وبرامج الإعداد البدني ويستمر إعداد الضباط الطيارين والجويين والمهندسين والفنيين في التشكيلات الجوية باستخدام أحدث النظم والمحاكيات بالاضافة إلي مساعدات التدريب الأرضية وتنفيذ التدريبات الجوية في ظروف مشابهة لظروف العمليات الحقيقية واستخدام ذخائر العمليات لتحقيق مبدأ الواقعية في التدريب كذلك تمتلك القوات الجوية من الكفاءات الفنية الكثير الذي يؤدي إلي المحافظة علي المعدات والطائرات القديم منها والحديث وتتبع القوات الجوية سياسة المحافظة علي الكفاءة الفنية والتأمين الفني للطائرات وتنفيذ العمرات لها والتطوير للطائرات لزيادة قدراتها القتالية وتزويدها بالأجهزة الملاحية والرادارية الحديثة لمضاهاة أحدث طائرات القتال‏,‏ لذا عملت القوات الجوية علي خلق الكوادر الفنية بالتأهيل النفسي والبدني والعسكري والعلمي في مراكز إعداد الفنيين باستخدام مساعدات التدريب المتطورة ومن خلال التدريب النظري والعملي وعقد الدورات الداخلية والخارجية‏.‏

وحول مواكبة القوات الجوية المصرية للتطورات في التكنولوجيا العسكرية المذهلة على مستوى العالم أشار إلى أنه وعقب الانتهاء من معركة أكتوبر بدأت القوات الجوية مسيرة التطوير والتحديث في عدة اتجاهات مثل الطائرات والمعدات والأفراد والتدريب والتأمين الفني وأصبح لدى القوات الجوية منظومة متكاملة من أحدث الطائرات الأمريكية والروسية والفرنسية والإنجليزية والكندية والتشيكية والصينية والألمانية والأوكرانية القادرة على تنفيذ المهام المحتلفة بدقة وكفاءة عالية على جميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، ومن هذه الطائرات ''إف 16'' والطائرات ''ميراج 5 وميراج 2000'' كما اهتمت القوات الجوية بتطوير وتحديث الطائرة ''ميج 21'' التي اشتركت في حرب أكتوبر، كما تم تحديث طائرات الهليوكوبتر والأباتشي وطائرات الإنذار المبكر وغير ذلك.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان