إعلان

الأحد.. اليونسكو تحتفل باليوم الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب

08:35 م الجمعة 31 أكتوبر 2014

إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو

كتبت -هاجر حسني:

تحتفل منظمة اليونسكو، الأحد القادم، مع شركائها في منظومة الأمم المتحدة وفي المجتمع المدني، باليوم الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، وذلك للفت انتباه العالم إلى الوضع المقلق الذي يحد من إمكانات الصحفيين في أداء عملهم وينال من حق الجمهور في الحصول على المعلومات.

وقالت في بيانها الصحفي، اليوم الجمعة، إنه تقرر إعلان هذا اليوم بموجب قرار ''سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب'' الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي.

وأكدت اليونسكو أنه قُتل ما يربو على 700 صحفي خلال العقد الماضي بسبب قيامهم بأنشطتهم المهنية الخاصة بتوفير المعلومات للجمهور، مؤكدة أن أغلب هذه الاغتيالات كانت تتم عن عمد وتُرتكب انتقاماً من الصحفيين الذين يبلغون عن الممارسات الإجرامية والفساد. ولم يجر تحقيق بشأن تسعين في المائة من هذه الجرائم، وذلك إما لعدم كفاية الموارد أو لغياب الإرادة السياسية.

وشددت على أن عدم التصدي بالوسائل القضائية لهذه الجرائم إنما يعني أن الكثير من الذين يحرضون على ارتكابها وينفذونها سيكون لهم مطلق الحرية في معاودة القيام بهذه الممارسات متى رسخ في أذهانهم أن الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الاجتماعية يهددون مصالحهم.

وسوف يقام في هذه المناسبة العديد من الاجتماعات والندوات ومناقشات فرق رفيعة المستوى، خلال يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، كما ستستضيف اليونسكو، بالتعاون مع عدد من الدول الأعضاء، ولاسيما الأرجنتين والنمسا وكوستاريكا وفرنسا واليونان وتونس، وذلك في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وتشارك اليونسكو في تنظيم فعاليتين مع مجلس أوروبا والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان واتحاد المحامين الأوروبيين ومركز حرية الإعلام الذي يتخذ مقره في المملكة المتحدة، فضلا عن جامعة شيفيلد (المملكة المتحدة) في مدينة ستراسبورغ، كما ستقام فعاليات وطنية في كل من تونس ونيجيريا وغانا.

يذكر أن إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، ستقوم خلال هذا الشهر بتوفير معلومات مفصلة حول التحقيقات الجارية بشأن جرائم القتل المرتكبة ضد الصحفيين، وذلك عندما تقدم التقرير الرابع عن سلامة الصحفيين ومخاطر الإفلات من العقاب إلى المجلس الدولي الحكومي لليونسكو المعني بالبرنامج الدولي لتنمية الاتصال خلال الفترة من 20 ـ 21 نوفمبر بباريس.

واوضحت اليونسكو أن حرية التعبير وحرية الصحافة هما في صميم رسالتها منذ تأسيسها، مؤكدة أن الميثاق التأسيسي للمنظمة يقتضي منها ''تعزيز حرية تداول الأفكار عن طريق الكلمة والصورة''.

وأشارت إلى أن المديرة العامة تصدر بيانات بشأن كل جريمة قتل ترتكب ضد العاملين في وسائل الإعلام عندما يتم إبلاغها بها، وذلك سعياً لزيادة الوعي بشأن هذه المشكلة ولتشجيع الدول على معاقبة المسؤولين عن ارتكاب مثل هذه الجرائم، كما ناصرت المنظمة قضية حرية الصحافة في منظومة الأمم المتحدة، مما أدى إلى اعتماد خطة الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب. وسوف يُقدَّم تقرير عن تنفيذ خطة العمل إلى اجتماع مشترك بين الوكالات المعنية في جنيف للنظر فيه.

وقبل اليوم الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، قامت اليونسكو بمساعدة برنامج الإنترنت، بإطلاق مسابقة بالرسوم البيانية أفضت إلى وضع رسوم مبتكرة وقوية عن مسألة الإفلات من العقاب، وتتوافر رسوم بيانية باللغات الإنجليزية والإسبانية والروسية والصينية والعربية والفرنسية يمكن لوسائل الإعلام تنزيل نسخ منها واستخدامها مجاناً في نشرات مطبوعة، شريطة أن تذكر اسم من صممها فوتوغرافياً واليونسكو، وأن تضع علامة @UNESCO على برامج وسائل الإعلام الاجتماعية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان