لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور .. 31 قصة وراء اختيار الأمهات والآباء المثاليين هذا العام (2)

12:20 م الجمعة 20 مارس 2015

قصص وراء اختيار الأمهات والآباء المثاليين هذا العا

كتبت- نورا ممدوح:

 

حصل "مصراوي" على قائمة المكرمين في عيد الأم، من الأمهات والآباء المثاليين، والتي أعلنت عنها وزارة التضامن الاجتماعي، بعد أن تقدم العديد من المتسابقين، وتأتي قصص كفاح هؤلاء وراء اختيارهم للتكريم هذا العام.

فاطمة.. عملت بالخياطة لتربية ابنائها الثلاثة

12

فاطمة عبد ربه متولى، بدأت قصة كفاحها بعد أن توفى زوجها عام 1985 نتيجة حادث، وكان عمر الأم حينها 35 عام، وترك لها ثلاثة أبناء تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات،4 سنوات ، وعامان.

الأم التي بلغت ربيعها الـ60، عانت بعد وفاة زوجها حيث كان معاشه لا يفي بمتطلبات الحياة فقامت بتعلم مهنة الخياطة وشراء ماكينة، حتى تتمكن من تدبير متطلبات الحياة و احتياجات الأبناء من مصروفات و دروس خصوصية حتى لا يشعر الأبناء أنهم اقل من زملائهم.

كانت الأم توم بتفصيل الملابس لأهل القرية وأيضا تعاقدت مع المصانع التي تقوم بصنع ملابس لأطفال والمدارس، وواصلت كفاحها حتى تخرج ابنائها من كليات الهندسة والتربية النوعية وإدارة الأعمال ونظم المعلومات، ثم واصلت مسئوليتها حتى تمكنت من تزويجهم جميعاً.

اشجا.. أصبحت رباً للأسرة في عامها الـ23

13

اشجا زكريا حسن محرم، تزوجت في عام 1988 وكان زوجها يسافر للعمل بدولة العراق ورجع لإتمام الزواج وظل معها 55 يوما بعد الزواج ثم سافر مرة أخرى، انجبت منه ابنهم الأول وعاد الأب مرة أخرى ليقضى مع أسرته ستة أشهر ونصف وقرر السفر مرة أخرى للعراق وضاعت حصيلة كفاحه أثناء حرب العراق والكويت.

بعد مرور سبعة شهور ونصف من زواجها، سقط الزوج من فوق سطح المنزل واصيب بشلل كامل وتحويل مجرى البول والبراز كما اصيب بقرحة الفراش، في حينها كانت الأم حامل في الابنة الثانية وكان معاش الأسرة من التأمينات 37 جنيها فقط، للإنفاق على العلاج ومصاريف الأبناء وكان عمر الأم 23 عام .

قامت الأم التي تبلغ من العمر 49 عام، بتربية الطيور وبيعها خلال فترة حملها، واستمرت على ذلك إلى جانب رعايتها لزوجها وبيتها وأبنائها لمدة 25 عام ،و استمر كفاحها دون كلل او ملل حتى أتم الأبناء تعليمهم وتزوجت الابنة.

أمل.. رحلة صمود أمام مرض زوجها وابنتها

14

أمل صالح مدني، بدأت قصة كفاحها بعد اصابة زوجها بعد عام من زواجهما بمرض السكر، وكان لديهم ابنة، ثم انجبت ابنتيها الثانية والثالثة بعد مرور ثلاث سنوات، حتى تطور مرض الأب وتم بتر قدمه واصبح عاجزا عن الحركة.

وقامت الأم التي تبلغ الان 49 عام، بتحمل أعباء الأسرة كاملة وعلاج الأب الذي كان يتكلف أموالا كثيرة ولم تتخلى عنه 13 عام وتعلمت التمريض لتقوم برعايته، ثم اصيب الزوج بأنيميا استدعت دخوله المستشفى ونقل دم يومياً، وتوفى بعد 40 يوم من وجوده بالمستشفى وكان عمر الأم 36 عام.

في تحدى جديد للام، ولدت الابنة الثالثة بعيوب خلقية بالوجه وتباعد بين العينين وقامت الأم برعايتها وتم إجراء عملية لها باليد ولكنها فشلت وكثفت الأم جهدها لمساعدة هذه الابنة حيت أنها كانت موهوبة في فن إلقاء الشعر وهى طالبة بالفرقة الثالثة قسم دراسات إسلامية وتحصل على تقديرات عالية، وتريد الأم أن تهدي لها لقب الأم المثالية .

عملت الأم بمركز شباب لزيادة الدخل وتقدمت لمعهد الخدمة الاجتماعية وحصلت على البكالوريوس وفازت في عدة مسابقات على مستوى الجمهورية ودبلومة من برامج التأهيل التربوي وعلى الأخصائية المثالية على مستوى الجمهورية.

أما ابنتها الكبرى حصلت على المركز الأول على مستوى المديرية في الثانوية العامة وحصلت على منحة الجامعة الأمريكية بالقاهرة "منحة إعداد وتنمية القادة " .

 

 

فايزة.. حُرمت من التعليم فشجعت أبنائها على التفوق

15

فايزة احمد احمد سعيد، تزوجت من أحد معارف الأسرة وعاشت مع أسرة الزوج وانجبت خمسة أبناء؛ ثلاثة بنات واثنان ذكور، فقامت بدور كبير في مساعدة الأبناء على الاستذكار على الرغم من حرمانها من التعليم، ارادت أن تعوض هذا الجانب مع أبنائها وحرصت على تعليمهم.

قامت الأم التي بلغت الـ5 من عمرها بتحفيظ أبنائها القرآن الكريم وكانت الأم تشعر بالفخر لان أبنائها من الأوائل وحصلت البنات على المؤهلات العليا وتزوجت ابنتان.

تتمنى الأم استكمال باقي الأبناء لدراستهم على خير وبتفوق وتزويج باقي الأبناء وأن تتمكن من اداء فريضة الحج بيت الله الحرام

 

 

صفاء.. راتبها 100 جنيه وخرجت بناتها من الطب

16

صفاء محمد خليفة عسر، بدأت كفاحها عندما تزوجت من سائق سيارة أجرة وكان يكسب قوت يوم بيوم، أنجبت منه ثلاثة بنات، وكانت تبحث عن عمل لمساعدة الزوج وتم تعيينها بحي غرب بمرتب 100 جنيه.

أخذت صفاء لقب ارملة عام 1996 وكان عمر الأبنة الكبرى9 سنوات والصغرى 4 سنوات، ورفضت الأم الزواج من آخر وكان كل اهتمامها ببناتها فقط، معتمدة على راتبها إلى جانب معاش تأميني قيمته 60 جنيه

حرصت الأم التي وصل عمرها الان 52 عام، على رعاية ابنائها وتشجيعهم حتى تخرجت الابنة الكبرى من كلية تربية نوعية والابنة الثانية من كلية طب بشرى و الصغرى بالسنة النهائية بكلية الطب البشرى أيضاً، وتمكنت الأم من تزويج ابنتها الكبرى.

 

 

سامية.. بعد 12 عام زواج أصبحت أماً وأباً معاً

17

سامية عبد الواحد محمد فتيح، تزوجت من ابن عمها وتعاهدا على استكمال مسيرة الحياة معا، رزقت بثلاثة بنات وتحمل الزوجين مهمة تربيتهن ورعايتهن رعاية مثلى و استكمال مشوارهن في التعليم.

بعد 12 عام من زواجهما توفى الزوج في سن مبكرة عن عمر يناهز 39 عام ، وترك الزوجة تستكمل مشوار حياتها ورعاية وتربية وتعليم البنات الثلاثة بمفردها لتصبح لهن الأب والأم معاً، في ظل عدم كفاية مصادر الدخل وغلاء المعيشة فلجأت إلى تدبير مصادر دخل إضافية لتحقيق الحد الأدنى من الاكتفاء فقامت بتربية الطيور بمنزلها وبيعها.

استطاعت الأم أن يستكمل البنات الثلاث تعليمهم تعليما جامعياً، وتمكنت من أن تزويجه ابنتان ومازالت الابنة الصغرى تقييم معها وتتمنى ان تستكمل رسالتها معها إلى أن تزوجها .

 

 

عطيات.. تحملت المسئولية بعد 4 سنوات زواج

18

عطيات محمود احمد شاهين، بدأت كفاحها بعد أن توفى زوجها نتيجة لصراعه مع المرض بعد مرور 4 سنوات على زواجهما، أنجبا خلالها أبنة وابن، ولم يترك لها أي مصدر للدخل سوى المعاش الضئيل الذي تتقاضاه وقدره 380 جنيه.

كافحت الام التي اصبح عمرها 51 عام، للوصول بالأبناء إلى بر الأمان بعد أن أصبحت أم وأب لهم وقامت بتربية الطيور وبيعها بالقرية وكذلك العمل بدار حضانة كعاملة حتى توفر لأبنائها متطلباتهم.

 

 

أصرت الأم على تعليم الأبناء وتشجيعهم للاستمرار في التعليم والتفوق فالتحقت الابنة بكلية التمريض، والابن طالب بالمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا.

كوثر.. تحدت ضغط الأهل وعملت بالفلاحة لتربية ابنائها

19

كوثر محمود احمد محمد، زوجها كان يكبرها بخمسة وعشرون عاماً، ولديه اثنان من الأبناء من زوجته الأولى، وكان زواجها منه بسبب ضغط الأهل عليها، وعاشت في بيت عائلة الزوج.

زوجها كان يعمل مزارع بسيط فكانت الأم تقوم على خدمتهم جميعاً بجوار الجد الضرير

 

 

وأنجبت ثلاثة بنات خلال فترة الزواج التي استمرت لمدة 9 سنوات فقط.

بعد وفاة زوجها اجبرها الأهل بالزواج من آخر حتى تجد من ينفق عليها وعلى بناتها الثلاث لكنها رفضت لتختار الوقوف بجانب بناتها وتقوم على رعايتهن من عائد ميراث لقطعة ارض مساحتها قيراطين، وكانت تعمل بفلاحة قطعة الأرض للإنفاق على بناتها إلى أن انهوا تعليمهن وقامت بتزويجهن.

 

 

سناء.. المثابرة أمام الحياة الصحراوية وقلة الدخل

20

سناء عبد السلام السيد محمد، بدأت قصه كفاحها منذ زواجها منذ 25 عام، وكان زوجها يعمل فني أول بشركة توزيع الكهرباء، وعملت الأم في حينها مدرسة.

 

رغم الظروف الصعبة التي واجهتها في مقر معيشتها بمرسى مطروح، كمدينة صحراوية لصعوبة الحصول على الماء والكهرباء وقلة الدخل، في أيام زواجها الأولى إلا أنها بالمثابرة وصل أبنائها للمراحل التعليمية المختلفة.

حرصت الأم التي وصل عمرها 50 عام، على اشراك أبنائها بالأندية الرياضية بالمحافظة ولهم نشاط اجتماعي كبير، وما زالت تؤدى رسالتها نحو الأبناء حتى يتم تخرج باقي الأبناء وحصولهم على المؤهلات العليا، فحصل الابن الاول على بكالوريوس تجارة، والأبن الثاني طالب بطب بيطري والأصغر بالثانوية العامة .

 

نجاح.. تزوج بغيرها فعملت بالتفصيل لتربية ابنائها

21

نجاح حسن ندا على، بدأت شقائها بعد أن علمت بزواج زوجها من سيدة أخرى، وكانت قد انجبت منه ثلاثة أبناء بعد زواج استمر 16 عام، وعلى الرغم من ذلك تحملت مسئولية البيت كاملة وتربية الأطفال والبحث عن عمل لمساعدة الزوج إلا انه قام بطلاقها وحرمانها من أبنائها.

إلا أنه تلبية لرغبة الزوجة الجديدة، قام الزوج بالتخلي عن الأم وابنائه، وتحملت هي المسئولية وبدأت بالعمل بالأشغال اليدوية في المنزل وبيعها ثم بالتفصيل على ماكينة للخياطة حتى ضعف بصرها.

وعملت نجاح، والتي دخلت في الـ60 من عمرها، عاملة بمدرسة، وتم تثبيتها وظلت تدبر مصاريف الأبناء وتعليمهم، فتخرج الابن الأكبر وكان الأول على دفعته بقسم علم النفس وتم تعيينه بالكلية وتسلم جائزة التفوق بحضور وزير التعليم العالي وحصلت الابنة الثانية على البكالوريوس ومازالت الابنة الثالثة بمرحلة الليسانس.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان