''الطفولة والأمومة'' عن حادث الشروق: السائقون تدافعوا لعبور ''المزلقان'' فحلت الكارثة

كتب ـ هاجر حسني:

قال التقرير الذي أعدته لجنة تقصي الحقائق التي شكلها المجلس القومي للطفولة والأمومة، لكشف ملابسات حادث أتوبيس الرحلات الذي اصطدم بقطار في مدخل مدينة الشروق، إن السائقين لم يعبروا من المكان المخصص علي شريط السكة الحديد بل قاموا بالعبور من نقطة لا يوجد بها أي استعدادات أمنية اختصاراً للطريق، وعند عبورهم المزلقان تدافع سائقو الأوتوبيسات الثلاثة بأقصى سرعة لأولوية العبور ما أدى لعبور أوتوبيسين فقط، وعجز الثالث المنكوب عن الإفلات من القطار.

وأشار التقرير الذي أعلنه المجلس، اليوم الاثنين، إلى أن شهود عيان من سكان المنطقة، وفريق قسم شرطة مدينة العبور أكدوا أن 4 أطفال لقوا مصرعهم، فيما تم نقل المصابين إلى المركز الطبي العالمي، لأنه الأقرب إلى موقع الحادث، إلا أن أفراد الأمن الموجودين أمام المركز رفضوا دخول أعضاء اللجنة على الرغم من استخدامهم لسيارة حكومية وإبرازهم بطاقات الهوية الخاصة بهم، والتعريف بالهدف من الزيارة، وتبعيتهم للمجلس القومي للطفولة والأمومة بصفته الجهة المعنية بالأطفال، وبالتالي تعذر لقاء المصابين أو ذويهم.

من جانبها، وجهت عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس، أعضاء اللجنة بضرورة متابعة محضر الحادث بعد تحويله إلى النيابة والتواصل مع أسر الأطفال من خلال إدارة المدرسة لتحديد احتياجاتهم من الرعاية، مشددة على ضرورة وضع ضوابط من قبل الإدارات التعليمية والمدارس في اختيار سائقي السيارات التي تصطحب الأطفال سواء في الذهاب من وإلى المدارس أو في الرحلات المدرسية.